مجلة "فوربس" الأمريكية في تقريرها عن مصر: "وجهة سياحية كبرى منذ القرن الـ 19"

نشرت مجلة "فوربس" الأمريكية، تقريرًا تحت عنوان "كل ما تحتاج معرفته للتخطيط لرحلة رائعة إلى مصر"، لتشجيع السائحين حول العالم على زيارة مصر، موضحة أن تراجع الاضطرابات السياسية وزيادة عدد الزائرين للبلاد وتحسن البنية التحتية لا سيما في قطاع السياحة على مدار السنوات القليلة الماضية، كشف عن ثقة في مصر كوجهة ثقافية وتاريخية هامة.

وقال التقرير، إن مصر كانت دومًا وجهة سياحية كبرى منذ القرن التاسع عشر ورغم ما شهدته مصر مؤخرًا من ثورة سلمية، فكان هناك دومًا سوق للسياحة نظرًا لتاريخ مصر والإعجاب بالأهرامات والمعابد والمقابر، وهناك فنادق جديدة يتم افتتاحها إلى جانب الرحلات النيلية التى عادت بشكل كامل تقريباً لتظهر مدى الثقة في صناعة السياحة فى مصر وفي البلاد بشكل عام كمقصد دائم.

وتابع التقرير، أن أى رحلة ستشمل بالتأكيد القاهرة والأهرامات، لكن السؤال الحقيقى يتعلق بالتعامل مع المنطقة الجنوبية فى البلاد، مشيرة إلى إمكانية القيام برحلة نهرية في الجنوب عبر النيل أطول نهر في العالم وأحد الأنهار القليلة الذي يمر من الجنوب إلى الشمال، لكنها لفتت إلى أن الرحلة تستغرق وقتاً أطول بكثير مما تستغرقه السيارة.

وتحدث عن الأقصر وأسوان، وقال إن الأقصر هى مركز القوى فيما يتعلق بالآثار المصرية، ففيها معبد الكرنك ووادى الملوك ومقبرة نفرتيتى التي تم فتحها مؤخرًا للجماهير من قبل المجلس الأعلى للآثار، أما أسوان فهى واحدة من أجمل المدن في مصر بما فيها من كثبان رملية وجزر الجرانيت المنتشرة في النيل، قائلًا: "لا يفوتك فيها زيارة معبد فيله الذى يشار إليه غالبا باسم لؤلؤة النيل، والذي أنقذته منظمة اليونسكو وتم نقله لأرض مرتفعة بعد بناء السد العالى".

كما ركز على القوارب التي تقدم خدمات الرحلات النهرية "نايل كروز"، قائلًا إن عددها يقدر بحوالى 200 وقدمت للسائحين عدد من الخيارات التي تسمح لهم بالتمتع بأفضل المناظر خلال الرحلة من الأقصر إلى أسوان والتي تستغرق ما بين ثلاث إلى خمسة ليال.