دراسة: عقاقير التخدير تزيد مضاعفات الجهاز التنفسى

قال الدكتور مانفريد بلبنر الأستاذ المشارك في الجامعة التقنية في ميونيخ (TUM) في ألمانيا، إن استخدام العقاقير باسطة العضلات "وهي عقاقير هامة وضرورية في آلية التخدير خلال عمليات رئيسية معينة" قد تزيد من خطر حدوث مضاعفات في الجهاز التنفسي بعد الجراحة.

وأشار بلبنر إلى أن معظم المضاعفات الشائعة المتعلقة بالجهاز التنفسي، تمثلت في انخفاض قدرة الرئة بصورة عابرة على امتصاص الأكسجين (بنحو 5.2%)، إصابات الرئة والجهاز التنفسي (بنحو 2.5%). 

وقال بلبنر ، ولمنع ذلك، نستخدم أيضا العقاقير الباسطة العضلات وبشكل أكثر دقة عوامل الحجب العصبي العضلي، موضحا أن هذه العقاقير مطلوبة بشكل خاص في حال إجراء الجراحة في صدر أو بطن المريض .

 كما أنها تستخدم لحماية الأوتار الصوتية من الإصابة عند وضع الأنبوب في المجرى الهوائي للسماح بالتهوية الصناعية.

وتوصل العلماء الألمان إلى أن ما يقرب من 75% من المرضى المشاركين في الدراسة (بواقع 17،150 شخصا) والذين تم علاجهم بباسطات العضلات، قد أظهروا أن لديهم خطرا أعلى بكثير بنسبة بلغت 4.4% من تطوير مضاعفات في الجهاز التنفسي.

كانت الدراسات السابقة قد أظهرت أنه حتى الكميات الصغيرة من باسطات العضلات المتبقية فى أجسام المرضى يمكن أن تكون مسؤولة عن بعض المضاعفات، لذلك، يهدف الفريق البحثي إلى إجراء مزيد من الدراسات بصورة أكثر استهدافا لتحديد الآليات الكامنة وراء نتائجهم.