الشعب السوري العظيم واجه الصواريخ من أعلى المنازل، ولم يذهب للاختفاء في الملاجئ

نظم حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي ندوة مساء اليوم الأربعاء" بعنوان هنا دمشق من القاهرة"  لدعم ومساندة الجمهورية العربية السورية في مواجهة العدوان الثلاثي الذى تعرضت له فجر يوم السبت14 ابريل والذى يأتي ضمن مراحل الحرب التي تشن على سورية منذ اكثر من سبع سنوات.

قال النائب أسامة شرشر، عضو مجلس النواب ، إن الشعب السوري لم يواجه عدوانا ثلاثيا فقط، ولكنه يواجه عدوانا عالميا، مشيرا إلى أن نواب البرلمان على أتم الاستعداد للذهاب إلى دمشق لدعمهم أمام ما وصفها بـ"الهجمة الصهيونية".

وأضاف شرشر خلال كلمته بالمؤتمر الذي نظمه حزب التجمع تحت عنوان "هنا دمشق من القاهرة"، مساء اليوم الأربعاء، أنه تقدم كأول نائب ببيان عاجل إلى مجلس النواب حول هذه الجريمة التي لم تغتفر في حق سوريا، مؤكدا أن سوريا ومصر والعراق مثلث الأمن القومي.

وقال عضو مجلس النواب، إن بغداد سقطت في عام 2003 بأيدي الحكام العرب، ولكن سوريا لن تسقط بإرادة الشعوب العربية، مشيرا إلى أن الشعب السوري العظيم واجه الصواريخ من أعلى المنازل، ولم يذهب للاختفاء في الملاجئ.

 

ومن جانبها قالت النائبة زينب سالم، عضو مجلس النواب: إن المخططات الخارجية تستهدف تفتيت الوطن العربي من الداخل من خلال الاعتماد على السوشيال ميديا بإثارة الشائعات والإرهاب، لافتة إلى أن ما حدث في سوريا من عدوان ثلاثي هو إعادة للتاريخ حيث يشبه العدوان الثلاثي على مصر عام ١٩٥٦.

وأكدت سالم خلال كلمتها بندوة حزب التجمع "هنا دمشق من القاهرة"، اليوم الأربعاء، على ضرورة توحيد الشعب العربي والوقوف بجانب سوريا لتحريرها من العدوان الثلاثي والمخططات الإرهابية التي تستهدف تفتيت العرب، مطالبة الدول العربية بإعلان التضامن مع الشعب السوري ووقف أي تدخل خارجي يستهدف حرية الشعوب، قائلة: "تحيا سوريا - تحيا مصر - تحيا الأمة العربية".