مؤسسة فاتن فتحي و”منظمة إنسانيون العالمية” يقيمان احتفالية لتكريم الأطفال الأيتام وذوي الهمم بمناسبة العام الميلادي الجديد

تقيم مؤسسة فاتن فتحي للخدمات الصحية والتدريب، بالتعاون مع منظمة إنسانيون العالمية، احتفالية إنسانية بمناسبة حلول العام الجديد، لتكريم الأطفال الأيتام وذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، بمشاركة عدد من القيادات المجتمعية وممثلي العمل الأهلي والتطوعي.
حيث أكدت الدكتورة قاتن فتحي رئيس مجلس إدارة مؤسسة فاتن فتحي للخدمات الصحية والتدريب وسفيرة منظمة إنسانيون العالمية بمصر، أن دعم الفئات الأولى بالرعاية يمثل أولوية إنسانية ومجتمعية، مشددةً على أهمية الدور الذي تقوم به مؤسسات المجتمع المدني في مساندة جهود الدولة لتحقيق العدالة الاجتماعية وبناء الإنسان، مشيدةً بالدور الكبير الذي الذي تقدمه منظمات المجتمع المدني والعمل الخيري بإشراف ورعاية الدولة في تنفيذ المبادرات الإنسانية التي تستهدف الأطفال الأيتام وذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، مؤكدًا أن مثل هذه الفعاليات تعكس وعيًا مجتمعيًا متقدمًا بأهمية دمج هذه الفئات وإدخال البهجة إلى نفوسهم، خاصة في المناسبات التي تحمل طابعًا إنسانيًا مثل الاحتفال بالعام الجديد.
وأضافت الدكتورة فاتن فتحي أن تنظيم هذه الاحتفالية يأتي انطلاقًا من إيمان راسخ بأهمية الدور المجتمعي والإنساني للمؤسسة والمنظمة، وحرصهما الدائم على مشاركة الأطفال الأيتام وذوي الهمم والاحتياجات الخاصة مشاعر الفرح والأمل والتضامن المجتمعي، مؤكدة أن إدخال البهجة إلى قلوب هؤلاء الأطفال ليس مجرد احتفال عابر، بل رسالة إنسانية تؤكد حقهم في الاهتمام والرعاية والمعايشة الإنسانية للمجتمع.
وأضافت الدكتورة فاتن فتحي أن الاحتفالية تمثل امتدادًا لسلسلة من الأنشطة والمبادرات الإنسانية والمجتمعية التي تنفذها المؤسسة بالتعاون مع منظمة إنسانيون العالمية، في مجالات الدعم الصحي والتأهيلي والتدريب والتطوع، مشيرة إلى أن العمل الإنساني الحقيقي لا يقتصر على تقديم الدعم المادي فقط، بل يشمل الدعم النفسي والمعنوي، وبناء الثقة في نفوس الأطفال، وتعزيز شعورهم بقيمتهم داخل المجتمع.
وقالت الدكتورة فاتن أن الدولة تدعم المبادرات المجتمعية الجادة، مؤكدة أن هذا الدعم له أثر كبير في إنجاح هذه الفعاليات وخروجها بالشكل اللائق الذي يليق بالأطفال المشاركين ويعكس روح التكافل الاجتماعي.
تتضمن الاحتفالية عددًا من الفقرات الترفيهية والفنية، إلى جانب توزيع الهدايا والتكريمات على الأطفال، في أجواء تتسم بالفرح والبهجة، وسط دعم وتعاون الحضور من أولياء الأمور والمشاركين في دعم ورعاية الأطفال الأيتام وذوي الهمم وذويالاحتياجات الخاصة، وتعزيز قيم الرحمة والتضامن داخل المجتمع.