سيد دويدار يكتب: هل تسبب نصاب الطالبية عادل «تاتا تاتا» ومالك مطعم الكشري في وفاة «رعد» على غرار وفاة أحمد رفعت؟
- بثّ رعد فيديو بعنوان «القهر» على صفحته قبل وفاته، واحتسب على النصاب عادل «تاتا تاتا» الذي تسبب في فقدانه لعمله الوحيد.
- نصاب الطالبية هدده بعلاقات مالك مطعم الكشري إذا لم يحذف الفيديو، فتم الحذف.
- لماذا يسير مالك مطعم كشري شهير مع رد سجون ونصاب مثل عادل «تاتا تاتا»، ويخاف منه، ويلقبه بـ«المعلم»؟.
- «تاتا تاتا» يدّعي أنه الذراع الأيمن لـ«نخنوخ»، ويرد جميل المعلم بسرقة «نقطة الفرح».
- المعلم أنقذه من الضرب وأعاده من الخطف أكثر من مرة، و«تاتا تاتا» يهدد الناس به.
قلبٌ طيب لا يحمل ضغينة لأحد، قلب طفولي يحب الجميع ويخدم الكبير والصغير، وفي الوقت نفسه قلب أسد في حقوق الناس ومشاكل أصدقائه.
إنه عصام رعد، محبوب الجميع، الشريف النزيه، الذي مرّ بحالة نفسية صعبة ثم توفي وهو في كامل صحته بعد أيام قليلة من البث المباشر الذي هاجم فيه عادل «تاتا تاتا» بلطجي الطالبية ومالك مطعم كشري شهير.
حالة حزن شديدة سادت على رعد، «أسد شبرا الخيمة»، في جميع الأماكن؛ منهم من ترحم عليه، ومنهم من احتسب على عادل «تاتا تاتا» وقال إنه السبب في قهره وموته، بعد أن تسبب في أذى له في عمله مع رجل الأعمال صاحب مطعم الكشري الشهير.
رعد، رحمه الله، خرج في بث مباشر وهو في حالة حزن وقهر، رغم قوته وبنيانه القوي، وقلبه الميت من شدة الألم، وبدأ يحكي عن ظلمه، وأنه تعرض لطعنة من عادل «تاتا تاتا» بلطجي الطالبية، وتسبب في خسارته لأكل عيشه الذي ظل فيه سنين طويلة، وكان يؤدي عمله بكل إخلاص وشرف، وحماية لصاحب مطعم الكشري الشهير، الذي فيما يبدو «خاف» من بطش بلطجي الطالبية عادل «تاتا تاتا»، وقرر التخلي والتضحية بالقلب الطيب عصام رعد.

رعد
ولا أدري كيف يسير مالك مطعم كشري شهير مع شخص بلطجي ونصاب ورد سجون مثل عادل «تاتا تاتا» في كل مناسبة فرح أو عزاء، ولا أدري كيف يرتعب صاحب محل الكشري منه إلى هذا الحد، فيقرر قطع عيش عصام رعد، ويتسببان معًا في حالة نفسية سيئة ظهرت في البث المباشر على صفحته، ثم توفي بعدها، على غرار حالة لاعب المنتخب أحمد رفعت، رحمه الله.
لم أقابل رعد إلا مرة واحدة في إحدى المناسبات، وفوجئت بترحيبه الشديد بي، وأصرّ أن يوصلني حتى باب سيارتي، وكنت في غاية الخجل من ذوقه واهتمامه رغم عدم صداقتنا. وفوجئت عندما أخبرني أنه يحبني بعد خدمة قدمتها له، رغم أننا لسنا على علاقة، وأخبرني أنه منذ سنتين ساعدته في موضوع لصديق عزيز له، وكان المعلم محمد جمعة قد حدثني وطلب مني المساعدة، وبالفعل ربنا وفقني.
يا ويلتي! رعد ما زال يتذكر خدمة قُدمت لصديقه منذ سنوات، وأصر على تقديم الترحيب والاهتمام بي! أي قلب كبير ونظيف وأبيض تتمتع به يا رعد. لعنة الله على من ظلمك يا طيب.
الغريب أنه بعد البث المباشر على صفحة رعد، والذي هاجم فيه نصاب الطالبية عادل «تاتا تاتا» وصاحب المطعم الشهير، قام النصاب بتهديد رعد، وقال له – على حسب رواية أحد الأشخاص – إن «المعلم صبري نخنوخ زعلان منك، وشيل الفيديو ده يا رعد، عيب». وبدأ سيل من التهديد، تارة بعلاقات صاحب مطعم الكشري الشهير، وتارة باسم المعلم صبري نخنوخ، البريء براءة الذئب من أفعال النصاب عادل «تاتا تاتا».
ودان رعد، رحمه الله، قلبه الطيب النظيف، فقرر حذف الفيديو على أمل عودته لعمله الذي لا يملك غيره، لكن ذلك لم يحدث، فزاد الحزن والهم والغم، وامتلك اليأس قلبه، حتى صعد إلى رب كريم أحن وأفضل عليه من قلوب البشر.
أعلم أن قدر وميعاد الطيب رعد قد أتى، وأن من حان قدرهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون، ولكن لا بد من محاسبة من أساء إليه، ومن قهره، ومن تآمر عليه، مثل نصاب الطالبية عادل «تاتا تاتا».
صبري نخنوخ
النصاب عادل «تاتا تاتا» يسيء لسمعة المعلم صبري نخنوخ، إذ يوهم الجميع بأنه الذراع الأيمن للمعلم، على غير الحقيقة، وتارة أخرى يقول إن شغل المعلم كله بيده، وهذا كله نفاق وكذب. فالنصاب عادل «تاتا تاتا» دائمًا، وأمام مرأى ومسمع الجميع، يفرض نفسه على المعلم صبري نخنوخ، ويتلزق به على الترابيزات، ويقحم نفسه بالجلوس بجانبه، على غرار «بوحة الصباح» مع الفنان حسن حسني في فيلم «لوحة الصباح».
كما أن النصاب عادل «تاتا تاتا» يلتقط صورًا مع نخنوخ، ويهدد الناس بها، ويوهم الآخرين بأنه من أقرب المقربين له، وهو غير صحيح، فالمعلم صبري لا يطيقه ويعلم حقيقته، خاصة بعد أن قام عادل «تاتا تاتا» بسرقة جزء من أموال «نقطة» للعريس، عندما أعطاه المعلم صبري أموالًا للصعود إلى المسرح وتحية العريس، فقام عادل بالسمسرة والاستيلاء على جزء منها، وراح «ينقّط» باسمه، رغم أنه «مركب جلده».
ورغم أن المعلم نخنوخ سبق وأنقذ عادل «تاتا تاتا» من الضرب والخطف – وهو ما سننشره في مقالات قادمة – إلا أن النصاب ما زال يدّعي أنه مدير أعماله، ويهدد المواطنين من مكتب بلطجة في شارع الهرم، دائرة قسم شرطة الطالبية، والذي افتتحه وزعم أنه مرخص عن طريق شريك لواء شرطة بالمعاش، على غير الحقيقة، وبدأ عمليات النصب والبلطجة من هذا المكتب. وسوف ننشر تفاصيل هامة جدًا لمعرفة من يحمي هذا النصاب، ولماذا لا يتم غلق مكتبه غير المرخص، رغم أنه رد سجون ومسجل على كمبيوتر الأمن العام بصورته.
وإلى مالك المطعم الشهير: لماذا تسير دائمًا مع بلطجي ورد سجون مثل عادل «تاتا تاتا»، رغم أنك تتمتع بحسن السمعة والقبول؟ ولماذا تخاف منه بهذا الشكل المهين، وتصبح تابعًا له؟
وأخيرًا، إلى صاحب مطعم الكشري الشهير ونصاب الطالبية عادل «تاتا تاتا»:
إذا دعتكما قدرتكما إلى ظلم «رعد»، فتذكّرا قدرة الله عليكما.
فاصل… وسوف نواصل.



















العدد الجديد من جريدة الميدان «1027»
العدد الجديد من جريدة الميدان «1022»
غدًا العدد الجديد من «جريدة الميدان» في الأسواق
العدد الجديد من جريدة الميدان «983»
الميدان تشاطر الأحزان وتنعى عائلة أبوزهو في وفاة المغفور لها زوجه الحاج...
مأدبة غداء بحضور جورج قرداحى و رئيس اليمن الاسبق على ضفاف النيل
المستشار ربيعي حمدي والكاتب الصحفي محمود أبو السعود يهنئان الدكتور محمد عبد...
الكاتب الصحفي سيد دويدار ينعى والدة آل السيسي