مدبولي يحضر ملتقى الرعاية الصحية ويترأس اللجنة المصرية الجزائرية غدًا

يشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يومًا حافلًا بالأنشطة والفعاليات الهامة في العاصمة الإدارية الجديدة، غدًا الأربعاء.

يبدأ جدول أعمال رئيس الحكومة بحضور الملتقى السنوي السادس للهيئة العامة للرعاية الصحية، والذي يعد منصة هامة لمناقشة تطورات قطاع الرعاية الصحية في مصر، وسيترأس اجتماع "اللجنة العليا المصرية الجزائرية"، الذي يُعقد بمقر مجلس الوزراء بهدف تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية.

ملتقى الهيئة العامة للرعاية الصحية

يبدأ الدكتور مصطفى مدبولي يومه بالمشاركة في فعاليات "الملتقى السادس للهيئة العامة للرعاية الصحية"، الذي يُعقد في فندق سانت ريجيس (الماسة) بالعاصمة الإدارية الجديدة، ويعد هذا الملتقى منصة مهمة لاستعراض الإنجازات والتطورات في قطاع الرعاية الصحية، وكذلك لمناقشة الخطط المستقبلية لتحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين، في إطار تطبيق منظومة التأمين الصحي الشامل.

وتستهدف الهيئة العامة للرعاية الصحية خلال الملتقى عرض نتائج الجهود المبذولة لتحقيق أهداف التحول الصحي في مصر، وتقديم حلول جديدة لتطوير الخدمات الصحية بما يحقق أفضل رعاية طبية للمواطنين في مختلف أنحاء الجمهورية. ويأتي هذا الملتقى ضمن جهود الدولة للارتقاء بجودة الرعاية الصحية من خلال منظومة التأمين الصحي الشامل، التي تضمن تقديم خدمات طبية متكاملة للمواطنين.

اللجنة العليا المصرية الجزائرية

بعد انتهاء فعاليات الملتقى، يتوجه رئيس الوزراء إلى مقر مجلس الوزراء بالعاصمة الإدارية لترؤس اجتماع "اللجنة العليا المصرية الجزائرية". وتكتسب هذه اللجنة أهمية بالغة في تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر والجزائر، ويُتوقع أن تشهد مناقشات معمقة حول سبل توسيع آفاق التعاون بين البلدين في مختلف المجالات.

ويتمحور جدول أعمال اللجنة العليا حول تعزيز التعاون في مجالات السياسة والاقتصاد والثقافة، فضلاً عن دعم التنسيق بين البلدين في القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. ويمثل الاجتماع فرصة لاستعراض مخرجات الاجتماعات السابقة والتوافق على مواقف موحدة في العديد من القضايا الإقليمية والدولية.

منتدى رجال الأعمال

على هامش اجتماع اللجنة العليا، سيتم تنظيم "منتدى رجال الأعمال" المصري الجزائري، الذي يهدف إلى تشجيع الاستثمارات المشتركة وتبادل الخبرات بين القطاع الخاص في البلدين. كما سيتناول المنتدى بحث الفرص الاستثمارية الجديدة في قطاعات متنوعة مثل الطاقة والصناعة والتجارة، بما يسهم في تعزيز التعاون الاقتصادي ويخلق فرص عمل جديدة للشعبين الشقيقين.

وتتسم هذه الاجتماعات والفعاليات بالاهتمام المشترك بين القيادة السياسية في مصر والجزائر لتطوير العلاقات الثنائية وتفعيل آليات التعاون في جميع المجالات بما يحقق المصلحة المشتركة للشعبين، ويسهم في تحقيق الاستقرار والتنمية في المنطقة.