محمد ريان يكتب : نحن الآن في أزمة، وكل اللي حوالينا ملهمش لازمة !
ليس هناك ما يدعو للفخر، فالتواجد الآن روتيني، وإننا قد وقعنا في الفخ فعلًا وليس قولًا.
الذي يحدث ليس له مثيل، الوقائع كثيرة ومثيرة ومزعجة جدًا، أولها هذه الفوضى في الغناء وظهور عناكب مبتذلة شوهت حركة الغناء المصري، ووجوه مشوهة وأسماء غريبة ومريبة: شاكوش، كزبرة، حمو، وشطة، وغيرها من الأسماء التي أصابتنا بالهم.
أما التمثيل، فخذ عندك تلك الفتيات الكثيرات المدعيات اللاتي اتخذنها حرفة لرفع أجورهن في البيزنس، فتيات مبتذلات غير موهوبات، ليس لهن في الإبداعات، لكنهن متوفرات في أشياء كثيرة.
الفن في مجمله ليس له قائمة، ومعظمهم أغبياء، وخاصة ما فعله الممثل ياسر جلال وتلك الأخطاء في التعبير عن نفسه ومبالغته في الإطراء على البلد التي استضافته، وقال كلامًا لابد من محاسبته عليه، لأنه ليس مجرد ممثل وخلاص، ولكنه أصبح عضوًا في مجلس الشيوخ وأخذ الصفة السياسية.
نحن في أزمة من تلك الفوضى الأخلاقية وتلك العنجهية عند بعض أصحاب النفوذ ومالكي المال والمنتفعين والأفاقين والمستغلين والتصابين. عصابة تحيط بنا وتحاول إجهاضنا وإذلال من حولها.
الفن واجهة الشعوب، والإبداع ينهض بالمجتمعات، والعباقرة ينهضون بالأوطان، والحرية نور وحياة وانطلاق.
غير ذلك، أهلًا بك مع الجاهل في الإعلام أحمد موسى، والمستفز الحنجوري عمرو أديب، والمُغيَّبة إعلاميًا لميس الحديدي، والمزعج المهين الأخ الديهي.
يجب إزالتهم من خريطة الإعلام، والمجيء بمن يمتلكون الثقافة والوعي والانتماء لهذا الوطن دون رياء.



















العدد الجديد من جريدة الميدان «1027»
العدد الجديد من جريدة الميدان «1022»
غدًا العدد الجديد من «جريدة الميدان» في الأسواق
العدد الجديد من جريدة الميدان «983»
رحيل قامة وطنية.. الكابتن فكري الهواري ينعي السفير فتحي علي يوسف
الميدان تشاطر الأحزان وتنعى عائلة أبوزهو في وفاة المغفور لها زوجه الحاج...
مأدبة غداء بحضور جورج قرداحى و رئيس اليمن الاسبق على ضفاف النيل
المستشار ربيعي حمدي والكاتب الصحفي محمود أبو السعود يهنئان الدكتور محمد عبد...