برلماني: مصر أثبتت أنها صوت الحكمة وقلب الأمة في جهودها لوقف إطلاق النار بغزة

أعرب المهندس محمد رشاد البرتقالي، عضو مجلس النواب الحالي عن دائرتي الحوامدية وأبو النمرس بمحافظة الجيزة، وعضو لجنة التعليم بمجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب مستقبل وطن، عن تقديره البالغ لموقف الدولة المصرية وجهودها الدؤوبة في الوساطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مؤكدًا أن ما تقوم به مصر يعكس دورها التاريخي والإنساني في دعم الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.

وقال البرتقالي إن مصر بقيادتها الحكيمة أثبتت مجددًا أنها صوت العقل والحكمة في المنطقة، مشيدًا بموقفها الصامد في التصدي لأي مخططات تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أرضهم إلى سيناء، ومؤكدًا أن مصر كانت وستظل الدرع الحامي للعروبة، وحائط الصد أمام كل محاولات العبث بأمن واستقرار المنطقة.

كما ثمّن النائب الدور المصري في تقديم المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية لأهالي قطاع غزة رغم التحديات الكبيرة، مشيرًا إلى أن هذه المواقف الراسخة تعكس النهج الثابت للدولة المصرية في دعم الأشقاء العرب، والتمسك بالقيم الإنسانية التي تمثل جوهر السياسة المصرية عبر التاريخ.

وأكد البرتقالي أن قمة شرم الشيخ للسلام التي استضافتها مصر أمس جاءت امتدادًا طبيعيًا لهذا الدور المحوري، حيث أعادت القاهرة التأكيد على موقفها الثابت في الدعوة إلى وقف إطلاق النار، ورفض استهداف المدنيين، وضرورة عودة الحوار والحلول السياسية، بما يحفظ حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ويصون أمن واستقرار المنطقة بأسرها.

وأشار إلى أن انعقاد القمة في أرض السلام مصر يحمل دلالات عميقة على ما تتمتع به الدولة المصرية من مكانة دولية وثقة إقليمية، باعتبارها قلب الشرق الأوسط النابض، وصاحبة الدور الأبرز في ترسيخ السلام والحفاظ على توازن المنطقة.

واختتم البرتقالي بيانه مؤكدًا أن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تواصل إثبات قدرتها على الجمع بين القوة والحكمة في إدارة الملفات الإقليمية المعقدة، وأنها ستبقى منارة للسلام والاستقرار، وحجر الزاوية في معادلة الأمن العربي والإقليمي، مضيفًا أن المصريين جميعًا يقفون صفًا واحدًا خلف قيادتهم السياسية دفاعًا عن الوطن وقضاياه العادلة.