لحظة إحراج ترامب داخل الكنيست، عضوان ببرلمان الاحتلال يهاجمونه بسبب غزة (فيديو)

لحظة إحراج ترامب في الكنيست، تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يكشف لحظة مهاجمة عضوين من الكنيست للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أثناء إلقاءه للخطاب في الكنيست الإسرائيلي، رافضين دعم ترامب للحرب على غزة، ما تسبب في إحراجه.

عضوان بالكنيست يقاطعون ترامب

وقال عضوي الكنيست أيمن عودة وعوفر كاسيف، بمهاجمة ترامب، ومقاطعته أثناء إلقاء خطابه بالكنيست، رافعين لافتات احتجاجية رفضًا لدعمه الحرب على غزة، كُتب على اللافتات "أذكر فلسطين"، رافعين أصواتهما، الأمر الذي دفع أمن الاحتلال بإخراج العضوين من القاعة، بعد أن توقف ترامب عن كلمته للحظات إثر مقاطعتهما له.

يذكر أن عوفر كاسيف هو نائب معارض في برلمان الاحتلال الإسرائيلي (الكنيست) ولد عام 1964، وهو عضو في حزب "حداش" اليساري ذي الأغلبية العربية، وهو بروفيسور ومحاضر في عدة جامعات إسرائيلية، عرف بمواقفه المثيرة للجدل حول الحركة الصهيونية والاستيطان ومجمل المشهد السياسي.

عوفر كاسيف عضو الكنيست الرافض لإسرائيل

كما أن عوفر كاسيف انضم إلى الدعوى التي أقامتها دولة جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، ويواجه بسببها تهديدات بالطرد من الكنيست.

لحظة مقاطعة ترامب داخل الكنيست، فيتو

وخلال الانتفاضة الأولى، كان كاسيف أول من رفض الخدمة في الأراضي المحتلة، مما أدى إلى سجنه 4 مرات، كما انضم إلى الحزب الشيوعي وحركة الجبهة، حيث يشغل مناصب في المؤسسات القيادية.

إخراج عضوي الكنيست بعد مقاطعة ترامب، فيتو

ويعارض كاسيف الحركة القومية اليهودية، التي أدت إلى تأسيس دولة إسرائيل عام 1948 أو ما يعرف بـ"الحركة الصهيونية"، وقبل دخوله البرلمان وصف وزيرة العدل آنذاك إيليت شاكيد بأنها "حثالة النازيين الجدد"، ووصف بنيامين نتنياهو بـ"القاتل الرئيسي".

أيمن عودة عضو مجلس بلدية حيفا

أما أيمن عودة، فهو نائب عن الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة، ضمن "القائمة المشتركة"، ولد في حيفا 1975، وهو من عرب 1984، ودرس الحقوق في رومانيا، وصل أيمن عودة إلى الكنيست لأول مرّة ضمن "القائمة المشتركة" التحالفية في انتخابات 2015.

عوفير كاسيف وأيمن عودة يقاطعا ترامب، فيتو

ومن العام 1998 إلى العام 2003 أصبح أيمن عودة عضوًا في المجلس البلدي لمدينة حيفا عن كتلة "الجبهة الديمقراطية".

وفي العام 2006 جرى انتخابه سكرتيرًا للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة. تولى في العام 2010، رئاسة لجنة مناهضة الخدمة المدنية، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا لفلسطينيي الداخل.

و