بعد واقعة الأسورة.. أمين عام الأعلى للآثار الأسبق: مخازن الآثار ومعامل الترميم من الداخل ليس بها كاميرات


تحدث الدكتور محمد عبد المقصود، الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، عن واقعة سرقة الأسورة الأثرية من المتحف المصر، لافتا إلى أن جميع مخازن الآثار من الداخل ليس بها كاميرات مراقبة.
الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار: جميع مخازن الآثار ومعامل الترميم من الداخل ليس فيها كاميرات
أضاف الأمين العام الأسبق للمجلس الأعلى للآثار، خلال تصريحات تلفزيونية: جميع مخازن الآثار من الداخل مفيهاش كاميرات، ومعامل الترميم مفهاش كاميرات، إزاى الكاميرات متبقاش داخل المخازن؟! اترفض ـن يكون فيه كاميرات داخل الغرف المغلقة للآثار.
وفي وقت سابق، كشفت وزارة الداخلية، تفاصيل سرقة الأسورة الذهبية الملكية من داخل المتحف المصري، إذ تبين من التحريات والتحقيقات أن وراء سرقة الأسورة أخصائية ترميم بالمتحف المصري و3 آخرين ألقي القبض عليهم وأخطرت النيابة للتحقيق.
وتعود البداية إلى تلقي الأجهزة الأمنية بتاريخ 13 الجاري بلاغًا من وكيل المتحف المصري، وأخصائي ترميم بالمتحف، لاكتشافهما اختفاء سوار ذهبي يعود للعصر المتأخر، من داخل خزينة حديدية بمعمل الترميم داخل المتحف.
سرقة أسورة من داخل المتحف المصري
اقرأ أيضاً
“مقبرة وورشة وجبانة”… كشف أثري كبير في محافظة سوهاج
كشف تفاصيل جديدة بشأن القطع الأثرية المصرية المستردة من أيرلندا
رئيس الوزراء يتابع إجراءات طرح تطوير منطقة منف الأثرية على مكتب استشاري عالمي
السياحة: 28 ألف زائر لمنطقة أهرامات الجيزة خلال الأيام الأولى من عيد الأضحى
وزير الآثار يوافق على غلق مقابر أسرة محمد علي بمنطقة الإمام الشافعي
وزير السياحة يترأس اجتماع مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار
ننشر بالاسماء.. المكرمين من المجلس الأعلى للآثار والفائزين بجائزة الدكتور زاهي حواس
الأعلى للآثار يعلن رفع كفاءة الخدمات السياحية المقدمة بمنطقة آثار الدرب الأحمر
المجلس الأعلى للآثار: افتتاح المتحف اليونانى الرومانى قريبا بعد ترميمه
رئيس ”الأعلى للآثار”: عِلم المصريات يفيد البشرية حتى اليوم
أنشطة سياحية ومسابقات ومعارض في ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
أنشطة سياحية ومسابقات ومعارض في ذكرى اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون
وأسفرت التحريات، عن أن مرتكبة واقعة سرقة الأسورة الذهبية، هي أخصائية ترميم بالمتحف المصري، وأنها تمكنت من سرقة الأسورة بتاريخ 9 الجاري خلال أدائها عملها بالمتحف بأسلوب المغافلة، وتواصلها مع أحد التجار من معارفها صاحب محل فضيات بالسيدة زينب بالقاهرة، الذي باعها لـ مالك ورشة ذهب بالصاغة مقابل مبلغ 180 ألف جنيه، وبيع الأخير الأسورة لـ عامل بمسبك ذهب مقابل مبلغ 194 ألف جنيه، إذ صهرها ضمن مصوغات أخرى لإعادة تشكيلها.
وعقب تقنين الإجراءات تم ضبط المذكورين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، وتم ضبط المبالغ المالية حصيلة بيع الأسورة بحوزتهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.