جيمي كيميل في مأزق بسبب اغتيال تشارلي كيرك وترامب يعلق.. ما القصة؟

تصدر اسم برنامج جيمي كيميل الكوميدي الشهير بالولايات المتحدة الأمريكية التريند خلال الساعات الماضية، وذلك بعد اصدار قرار توقفه بسبب الناشط السياسي تشارلس كيرك الذي اغتيل خلال الأياما لماضية أمام انظار الجميع وخلال بث تلفزيوني مباشر.

جيمي كيميل في مأزق بسبب اغتيال تشارلي كيرك وترامب يعلق

وأعلنت شبكة ABC الأميركية وقف بث برنامج الكوميدي الشهير جيمي كيميل "إلى أجل غير مسمّى"، وذلك عقب الجدل الكبير الذي أثارته تصريحاته بشأن مقتل الناشط تشارلي كيرك، في خطوة لاقت ترحيبًا فوريًا من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.

ووصف ترامب القرار عبر منصته "تروث سوشال" بأنه "بشرى عظيمة لأميركا"، معتبرًا أن كيميل يفتقر إلى الموهبة وأن نسب مشاهدته في تراجع، وأضاف: "أهنّئ شبكة ABC على امتلاكها أخيرًا الشجاعة للقيام بما كان يجب فعله منذ زمن"، مشيرًا إلى أن أداء كيميل أسوأ من منافسه ستيفن كولبير، الذي أُبلغ مؤخرًا بإلغاء برنامجه الشهير "ذا ليت شو" اعتبارًا من عام 2026.

وكان تشارلي كيرك، أحد أبرز الناشطين السياسيين وحليف ترامب، قد قُتل الأسبوع الماضي برصاصة في العنق خلال مشاركته في فعالية جامعية بولاية يوتا، ووفق السلطات، أطلق المتهم تايلر روبنسون (22 عامًا) النار من سطح مبنى مجاور، قبل أن يتم القبض عليه لاحقًا وتوجيه تهمة القتل إليه.

في السياق ذاته، اتهم كيميل خلال حلقة برنامجه مساء الاثنين أنصار حركة "ماغا" “لنجعل أميركا عظيمة مرة أخرى” بمحاولة استغلال القضية سياسيًا والتنصل من ارتباط القاتل بهم، وهو ما أثار غضب المحافظين ودفع شركة "نيكستار"، المشغلة للمحطات، إلى إعلان اعتراضها على تصريحاته واستبدال برنامجه ببرامج أخرى تابعة لـ ABC.

الجدير بالذكر أن ترامب دأب على مهاجمة وسائل الإعلام الأميركية، وكان قد رفع هذا الأسبوع دعوى تشهير ضد صحيفة نيويورك تايمز مطالبًا بتعويض قدره 15 مليار دولار.

ويبقى مصير برنامج جيمي كيميل مجهولا في الوقت الحالي، في ظل تزايد الضغوط من جماعات سياسية وإعلامية متعارضة، ويؤكد مراقبون أن القضية قد تؤثر على خريطة البرامج الحوارية في الإعلام الأمريكي، خصوصا مع اقتراب الانتخابات الأمريكية المقبلة، حيث يصبح كل تصريح مادة للجدل السياسي والإعلامي.