قيادي بـ«مستقبل وطن»: زيارة الملك فيليبي السادس تفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات الإسبانية في مصر

قال هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، إن استقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي والسيدة انتصار السيسي، قرينة السيد رئيس الجمهورية، للملك فيليبي السادس، ملك مملكة إسبانيا، والملكة ليتيزيا، يعد حدثًا تاريخيًا يعكس مكانة مصر المتنامية على المستويين الإقليمي والدولي، موضحًا أن هذه الزيارة، وهي الأولى من نوعها للملك الإسباني إلى مصر، تمثل نقلة نوعية في مسار العلاقات الثنائية بين البلدين، وتعزز من آفاق التعاون المشترك في مختلف المجالات.

وأضاف ”عبد السميع“، في بيان اليوم الأربعاء، أن حرص الرئيس السيسي على استقبال الملك فيليبي السادس وعقيلته يعكس الدبلوماسية المصرية الحكيمة التي تقوم على تعزيز جسور التواصل مع الدول الصديقة، وترسيخ مبدأ الاحترام المتبادل والتعاون المثمر بما يخدم المصالح المشتركة، مؤكدًا أن الحفاوة الكبيرة التي قوبل بها الملك الإسباني تعكس عمق العلاقات التاريخية بين القاهرة ومدريد، والتي تشهد تطورًا ملحوظًا في ظل قيادة الرئيس السيسي.

وأشار أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر إلى أن هذه الزيارة من شأنها أن تفتح آفاقًا جديدة للاستثمارات الإسبانية في مصر، خصوصًا في مجالات الطاقة المتجددة، السياحة، البنية التحتية، والنقل البحري، إلى جانب تعزيز التعاون الثقافي والتعليمي، وهو ما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وخططها الطموحة للتنمية المستدامة.

وأكد أن زيارة الملك الإسباني لمصر تمثل رسالة واضحة للعالم مفادها أن القاهرة باتت مركزًا محوريًا للسلام والاستقرار في المنطقة، وأن علاقاتها الدولية تشهد زخماً غير مسبوق بفضل السياسة الخارجية المتوازنة التي ينتهجها الرئيس السيسي، موضحًا أن مشاركة السيدة انتصار السيسي، قرينة الرئيس، في استقبال الملكة ليتيزيا تحمل أيضًا دلالات إنسانية وثقافية مهمة، تعكس الاهتمام بترسيخ قيم الدبلوماسية الناعمة، وتعزيز الحوار الحضاري بين الشعوب.

واختتم هاني عبد السميع أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر بالتأكيد على أن حزب «مستقبل وطن» يرى في هذه الزيارة دعمًا قويًا لمسيرة مصر الدولية، ودليلاً على أن الدولة المصرية تمضي بخطوات ثابتة نحو تعزيز مكانتها بين الأمم، مشيرًا إلى أن المصريين جميعًا يفتخرون بالصورة المشرفة التي ظهرت عليها الدولة في هذا الاستقبال التاريخي.