خالد مصطفى يكتب: عبدالجواد أسطى الشغلانة ومهندس التطوير الجديد

أحمد عبدالجواد أسطى المهنة ومهندس السياسة الجديد حيث يقود المشهد برؤية مختلفة تجمع بين الخبرة والابتكار
فقد اصبح صانع التوازن فى الشارع السياسى ودخل الساحة بروح القائد وخبرة الأسطى ليعيد رسم المشهد برؤية عصرية تجعل منه عنوانا لمرحلة سياسية مختلفة
لماذا اصبح عبدالجواد أسطى الشغلانة لأنه يخطوا بخطى واثقة الملامح مرحلة قادمة حيث تمتزج الحنكة الشعبية بالقدرة على صناعة القرار ليصبح أيقونة التجديد وصوت المستقبل
والقائد الفعلى للتحول فهو الرسام يرسم السياسية التى تتناغم مع طموحات الجمهورية الجديدة وتستجيب لتطلعات شعبها
لقد اصبح عبدالجواد صوت المرحلة لأنه يقود الحياة السياسية نحو أفق يتماشى مع طموحات الجمهورية الجديدة جامعا بين رؤية عصرية وإرادة لا تعرف التراجع وتحمل عنوان الطموح والعبور إلى المستقبل
ولو نظرنا إلى الحياة السياسية فى مصر سنجد أنها باتت مختلفة بفضل التطور الذى غرس عبدالجواد بذرته داخل حزب مستقبل وطن لتتحول الرؤية إلى مشروع متكامل يقود نحو مرحلة جديدة فالحياة السياسية فى مصر تشهد تحولا نوعيا بعدما وضع عبدالجواد بذرة التطوير داخل مستقبل وطن لتثمر رؤية جديدة تعكس طموحات الجمهورية الجديدة وتعيد صياغة المشهد بالكامل فكان التطوير عنوانا والتحول واقعا يفتح الطريق أمام حياة حزبية جديدة
دائما مايؤكد عبدالجواد أن المرحلة المقبلة تتطلب من الشارع اختيار مجلس نواب يُجسد إرادته ويعبر بصدق عن طموحاته وتطلعاته نحو المستقبل ويدعو الشارع المصري إلى تحمّل مسؤوليته الوطنية باختيار مجلس نواب يكون صوتا حقيقيا للمواطن ومعبرا أمينا عن إرادته وقادرا على صياغة تشريعات تواكب تحديات الحاضر وتصنع مستقبلا يليق بالجمهورية الجديدة لان اختيار مجلس نواب بهذا الشكل قد يعكس ضمير الأمة ويكون مرآةً صادقة لطموحاتها قادراً على حماية مصالح المواطنين وصياغة قوانين تؤسس لدولة عصرية متقدمة ترسخ مبادئ الجمهورية الجديدة وتفتح آفاق المستقبل للأجيال القادمة
فلا أحد ينكر أن حزب مستقبل وطن أصبح المحرك الرئيس لعملية تطوير الحياة الحزبية في مصر فهو لا يقتصر على كونه كياناً سياسياً تقليدياً بل تحول إلى منصة تعمل على إعادة صياغة دور الأحزاب بما يتماشى مع متطلبات الجمهورية الجديدة من خلال ضخ دماء جديدة وتوسيع قاعدة المشاركة وصناعة قيادات شابة قادرة على التعبير عن الشارع المصري وتطلعاته فحزب مستقبل وطن يتصدر المشهد كقاطرة حقيقية لتطوير الأحزاب المصرية فقد أعاد إلى الساحة السياسية حيويةً افتقدناها طويلاً وفتح المجال أمام قيادات جديدة ورؤى متجددة تتماشى مع روح الجمهورية الجديدة إن ما يقوم به الحزب ليس مجرد نشاط تنظيمي بل هو مشروع وطني شامل يهدف إلى إرساء ثقافة المشاركة وصناعة وعي سياسي متوازن وبناء حياة حزبية عصرية قادرة على مواكبة تطلعات الدولة المصرية نحو مستقبل أكثر استقراراً وازدهاراً فالحزب يقود بمنهجية مدروسة بعملية إعادة بناء الأحزاب وتطويرها بما يتناسب مع متطلبات العصر ورؤية الجمهورية الجديدة لقد تحوّل الحزب إلى مدرسة سياسية تُخرّج قيادات شابة وتصيغ برامج وطنية واقعية وتُعيد الثقة بين الشارع والأحزاب في وقت كانت فيه الساحة السياسية بحاجة ماسة إلى روح جديدة ومن خلال حضوره الفاعل ومبادراته المستمرة أثبت أنه ليس مجرد حزب بل مشروع وطني جامع يُعيد رسم ملامح المشهد السياسي ويضع أسس المستقبل الديمقراطي لمصر