السبت 13 سبتمبر 2025 03:22 مـ 20 ربيع أول 1447هـ

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

رئيس التحرير محمد يوسف رئيس مجلس الإدارة خالد فؤاد حبيب

    آراء وكتاب

    خالد مصطفى يكتب: قطر فى خطر والقاعدة الأمريكية مصيدة للعرب

    هى ليست نكتة جديدة فعلا قطر فى خطر حقيقى ليس فقط بسبب ما يحيط بها من صراعات إقليمية متشابكة ولكن أيضا لأن وجود القواعد الأمريكية على أراضيها يمثل مصيدة استراتيجية للشعوب العربية هذه القواعد ليست مجرد مواقع عسكرية بل هى أوراق ضغط تستخدمها واشنطن لحماية مصالحها، لا لحماية أصحاب الأرض إن أخطر ما فى الأمر أن هذه القواعد تُستخدم وقت الأزمات كسلاح لتقييد القرار السيادى للدول المضيفة فتتحول من شريك أمنى إلى أداة ابتزاز سياسى وبالنظر إلى التجارب السابقة فى العراق وسوريا وأفغانستان فإن الشعوب دائما كانت هى الخاسر الأكبر، بينما بقيت الولايات المتحدة فى موقع المتحكم قطر اليوم أمام مفترق طرق إما أن تظل أسيرة لهذه المصيدة وتتحمل تداعياتها فى أى مواجهة قادمة بين القوى الكبرى أو أن تبحث عن صيغة جديدة تحقق لها توازنا بين أمنها الداخلى وكرامتها الوطنية بعيدا عن كونها مرهونة للقواعد الأجنبية لأن ما يهددها اليوم ليس فقط التوترات المحيطة بها بل هو أخطر من ذلك حيث تحولت القواعد الأمريكية على أراضيها إلى مصيدة كبرى للشعوب العربية فهذه القواعد وُجدت بذريعة الحماية لكنها فى الحقيقة أدوات سيطرة وابتزاز تستخدم وقت الحاجة لخدمة المصالح الأمريكية وحدها بينما تترك أصحاب الأرض عرضة للخطر لقد أثبتت التجارب أن وجود القواعد الأجنبية لا يجلب استقرارا بل يجلب معه التبعية ويجعل أى دولة رهينة لقرار خارج حدودها ما جرى فى العراق وأفغانستان وسوريا ليس ببعيد فقد دفعت هذه الشعوب ثمن وجود القوات الأجنبية على أراضيها بينما انسحبت واشنطن بعد أن تركت الخراب وراءها إن الخطر الحقيقى ليس على قطر وحدها بل على الأمة العربية بأكملها فكل قاعدة أجنبية على أرض عربية هى قيد جديد على حاضرنا ورصاصة مؤجلة تهدد مستقبلنا قطر اليوم ليست فى أمان إنها تعيش على برميل بارود قد ينفجر فى أى لحظة والسبب أن أرضها تحولت إلى مخزن للقواعد الأمريكية التى لا تحمى الشعوب بل تجعلها رهائن لمصالح واشنطن فهذه القواعد ليست درعا واقيا بل مصيدة كبرى نُصبت للشعوب العربية لكى تستخدم فى وقت الأزمات كورقة ضغط وتتحول من حليف إلى محتل فالتاريخ شاهد أينما وُجدت القوات الأمريكية حل الخراب وانتهى الأمن إلى وهم إن قطر دولة صغيرة جغرافيا غنية اقتصاديا حيث أصبحت أكثر عرضة للخطر لأنها ربطت أمنها بيد قوة عظمى لا تبحث إلا عن نفط وغاز ونفوذ تاركة الشعوب لتدفع الثمن إن الخطر الحقيقى ليس على قطر وحدها بل على العرب جميعا فالخطر اصبح على الأمة العربية كلها فكل قاعدة أجنبية على أرضنا هى قيد جديد على مستقبلنا واستقلالنا لأن الأمن الحقيقى لا يستورد من الخارج ولا يُحمى بقواعد أجنبية بل يُبنى بإرادة الشعوب ووحدة الصف العربى لذلك قطر اليوم ليست فى أمان حقيقى لإنها تعيش على برميل بارود قد ينفجر فى أى لحظة والسبب أن أرضها تحولت إلى مخزن للقواعد الأمريكية التى لا تحمى الشعوب بل تجعلها رهائن لمصالح واشنطن فهذه القواعد ليست درعا واقيا بل مصيدة كبرى للشعوب العربية فالخطر الحقيقى ليس على قطر وحدها بل على العرب جميعا فكل قاعدة أمريكية هى سكين مغروس فى الجسد العربى ينتظر لحظة الطعن وكلما زادت هذه القواعد تراجع استقلال القرار العربى وضاعت السيادة تحت أقدام الجنود الأجانب لأن الأمن لا يُشترى بالدولارات ولا يُحمى بالمدافع المستوردة بل يُبنى بإرادة الشعوب وبوحدة الصف العربى وبقرار سيادى حر يقول للعالم أرض العرب للعرب ولن تكون يوما مستعمرة جديدة

    استطلاع الرأي

    أسعار العملات

    العملة شراء بيع
    دولار أمريكى 49.3414 49.4414
    يورو 53.7723 53.8961
    جنيه إسترلينى 62.9153 63.0675
    فرنك سويسرى 56.0507 56.1898
    100 ين يابانى 33.3726 33.4470
    ريال سعودى 13.1553 13.1826
    دينار كويتى 160.5278 160.9055
    درهم اماراتى 13.4325 13.4633
    اليوان الصينى 6.8549 6.8693

    أسعار الذهب

    متوسط سعر الذهب اليوم بالصاغة بالجنيه المصري
    الوحدة والعيار الأسعار بالجنيه المصري
    عيار 24 بيع 3,629 شراء 3,686
    عيار 22 بيع 3,326 شراء 3,379
    عيار 21 بيع 3,175 شراء 3,225
    عيار 18 بيع 2,721 شراء 2,764
    الاونصة بيع 112,849 شراء 114,626
    الجنيه الذهب بيع 25,400 شراء 25,800
    الكيلو بيع 3,628,571 شراء 3,685,714
    سعر الذهب بمحلات الصاغة تختلف بين منطقة وأخرى
    مصر 24 أول خبر المطور بوابة المواطن المصري حوادث اليوم التعمير مصري بوست

    مواقيت الصلاة

    السبت 03:22 مـ
    20 ربيع أول 1447 هـ 13 سبتمبر 2025 م
    مصر
    الفجر 04:10
    الشروق 05:38
    الظهر 11:51
    العصر 15:22
    المغرب 18:04
    العشاء 19:22