خالد مصطفى يكتب: البطل رضا عامر أثبت أن الإعاقة ليست عجزاً

رضا شوقي عامر يعد نموذج مشرف للإرادة والتحدي فهو بطل رياضي معاق استطاع أن يثبت أن الإعاقة ليست عجزاً بل دافعاً لتحقيق الإنجازات وتخطي المستحيل حيث لم تمنعه ظروفه الصحية من خوض غمار الرياضة بل جعل منها طريقاً لرفع اسم قريته أنشاص عالياً فهذا البطل يقدم رسالة قوية بأن القوة الحقيقية تنبع من العزيمة والإصرار لقد تحول رضا شوقي عامر إلى رمز ملهم لكل من يظن أن الإعاقة نهاية الطريق فهو يبرهن يوماً بعد يوم أن النجاح لا يقاس بالجسد فقط بل بالروح المقاتلة التي لا تعرف الاستسلام هو بطل في الميدان وقدوة في الحياة ووجه مضيء لمصر يثبت أن الأبطال يولدون من رحم التحديات رضا شوقي عامر اسم سوف يكتبه التاريخ بحروف من ذهب ليس لأنه فقط بطل رياضي معاق بل لأنه استطاع أن يُسقط كل الحواجز التي حاولت أن توقفه وأن يثبت للعالم أن الإرادة أقوى من الإعاقة وأن العزيمة وحدها كفيلة بصناعة المعجزات ولد رضا شوقي عامر بقرية أنشاص الرمل محافظة الشرقية وسط ظروف صعبة لكن الله منحه قلباً لا يعرف الاستسلام وروحاً لا تنحني إلا في سجود الشكر دخل ميدان الرياضة وهو يدرك أن الطريق لن يكون مفروشاً بالورود ولكنه آمن أن البطولة تبدأ من الداخل من تلك القوة الكامنة التي لا يملكها إلا أصحاب الإرادة الحقيقية واجه رضا نظرات الشفقة فى البداية من البعض لكنه حولها إلى وقود للنجاح قاوم قسوة الواقع وتغلب على إعاقته بالانضباط والتدريب والعمل الجاد حتى أصبح بطلاً تتحدث عنه منصات التكريم بعد فوزه ببطولة الشرقية والقاهرة فى لعبة (البارا تايكوندو) رغم ذلك لم يكن هدف رضا فقط أن يفوز بالميداليات بل أن يزرع الأمل في نفوس الملايين وأن يقول لكل من يعاني لا تيأس فالإعاقة ليست نهاية الطريق بل بدايته نحو مجد آخر فهذا البطل ليس مجرد بطل رياضي بل هو مدرسة في الصبر والكفاح وملحمة إنسانية تلهم الصغار والكبار إنجازاته ليست مجرد انتصارات في ساحات الرياضة
بل رسائل مضيئة بأن مصر دائماً تنجب من أبنائها من يرفع الراية عالياً مهما كانت التحديات
فهو البطل فوق العادة والقائد بروح مقاتل واسمه سيظل شاهداً على أن الكبار لا يقاسون بحجم أجسادهم بل بعلو همتهم وصدق نواياهم لقد برهن رضا شوقيات لم يعرف
طريق الاستسلام يوماً فقد حول الإعاقة إلى دافع واليأس إلى طاقة ليصبح مثالاً حياً على أن الإرادة أقوى من أي عجز فهذا الشاب حمل قضية ذوي الهمم على كتفيه فأثبت أن البطولة لا تقاس بالجسد وإنما بالعزيمة والإصرار
فهو تحدى الصعاب ووقف في الميدان الرياضي بإنجازات ترفع الرأس ليؤكد أن المعاق الحقيقي هو من يستسلم لعجزه أما أصحاب الإرادة الصلبة فهم الأبطال الذين يصنعون الفارق ويكتبون تاريخاً يليق بكرامتهم إنه بالفعل رسالة أمل لكل من يظن أن الإعاقة نهاية الطريق فها هو رضا يثبت أن الإعاقة مجرد بداية لطريق المجد لقد اثبت رضا بأنه أسطورة إنسانية تمشي على الأرض ففي كل خطوة يثبت رضا أن البطولة ليست ميدالية تُعلق على الصدر بل موقف عظيم يُخلد في الذاكرة حارب النظرات السلبية واجه قسوة الواقع وتجاوز كل حواجز الإعاقة ليكتب اسمه بحروف من نور في سجل أبطال مصر لإنه النموذج الذي يُلهم الشباب قبل الكبار وصوت الإرادة الذي يعلو على كل عجز ورمز العزة والكرامة الذي يُبرهن أن الإنسان قادر على تحويل ضعفه إلى قوة وهزيمته إلى انتصار رضا شوقي عامر ليس بطلاً عادياً بل هو مدرسة كاملة في التحدى يُعلمنا أن الإنسان لا يقاس بما فقده بل بما يقدمه لوطنه وما يتركه من
أثر في نفوس الناس إنه رسالة سماوية تقول لنا جميعاً الإعاقة ليست في الجسد الإعاقة الحقيقية هي الاستسلام