خالد مصطفى يكتب: مصر لا تساوم على القضية الفلسطينية

مصر لن تساوم أبداً على الحق الفلسطيني فالقضية الفلسطينية كانت وستظل في قلب أولوياتها
مصر لا تساوم لأن فلسطين ليست ورقة تفاوض بل جرح عربي وقضية شرف لا تخضع أبداً للمساومات ستظل مصر ثابتة على موقفها لا مساومة على فلسطين ولا تفريط
في الحق العربي لأن المبادئ لا تُباع والحقوق لا تفرط ومصر ليست ممن يبدلون مواقفهم في مزاد المصالح منذ النكبة وحتى اليوم ظلت القضية الفلسطينية في وجدان المصريين دولة وشعباً عشرات الآلاف من دماء أبنائها سالت على أرض فلسطين دفاعاً عن العدل ونصرة للمظلوم وإيماناً بأن فلسطين ليست مجرد أرض محتلة بل قضية هوية وكرامة ووجود مصر لا تساوم لأن من قدم آلاف الشهداء لا يقايض على دمهم مصر لا تساوم لأنها لا تبيع العروبة ولا تتخلى عن التاريخ مصر لا تساوم لأن القدس عندها ليست ورقة سياسية بل عقيدة ومسؤولية وفي كل محفل وفي كل أزمة كانت مصر هي حجر التوازن وهي الصوت العاقل الذي يرفض العبث بالقضية ويُفشل محاولات التصفية ويحمل همّ الشعب الفلسطيني دون منة من أحد ولا حسابات ضيقة مع أى دولة
أو كيان فليعلم الجميع أن مصر برغم ما تواجهه من تحديات ستظل سنداً لفلسطين درعاً لقضيتها وصوتاً للحق في وجه كل من يحاول طمس الهوية أو طي صفحة النضال مصر لا تساوم ولن تساوم لأن الشرفاء لا يخونون القضية مصر لن تساوم أبداً على فلسطين لأنها لا تنسى من وقفوا في خندق العروبة ولا تتخلى عن شرف الموقف مهما اشتد الظرف وازدادت الضغوط ففلسطين في عقيدة الدولة المصرية ليست مجرد قضية سياسية بل أمانة تاريخية وواجب أخلاقي وامتداد طبيعي للأمن القومي والكرامة العربية من معارك الجيش المصري في القدس وغزة إلى قوافل المساعدات ومنابر الدبلوماسية من دماء الشهداء التي ارتوت بها أرض فلسطين إلى المواقف الصلبة في وجه الضغوط مصر لم تغير بوصلتها أبداً ولم تتاجر بآلام الأشقاء ولم تُدر ظهرها يوماً لقضيتهم في زمن تباع فيه المبادئ وتُشترى المواقف وقفت مصر وحدها تقول لن نفرط ابداً فى حق الشعب الفلسطيني ولن نهادن لن نُبرم أى صفقات على حساب وطن مسلوب وحق مسروق فلا سلام دون عدالة ولا عدالة دون فلسطين ولا فلسطين دون القدس ولا قدس دون مقاومة سياسية وشعبية تصون الأرض والكرامة فمصر هى قلب العروبة النابض حين يصمت الجميع تتكلم القاهرة وحين تتهاوى المواقف يظهر موقفنا ثابتاً ومتماسكاً وحين يُعرض عليها ما لا يقبل ترد بصوت واحد لا مساومة على فلسطين فالأوطان لا تساوم والدم لا يقايض فلا مساومة على دم الشهداء فى غزة لأن الدماء الطاهرة التي سُفكت في شوارع غزة ليست أرقاماً تنسى بل صفحات مجد كُتبت في كتاب الكرامة وعهد لا يُنكث في ضمير كل حر فمن خان دم الشهداء فقد خان الأمة ومن ساوم على تضحياتهم فقد فرط في شرف
لا يقدر بثمن غزة ليست رقعة جغرافية فقط بل قضية ضمير ومقياس شرف واختبار نوايا لأمة بأكملها مصر تقولها واضحة قوية
لا لبس فيها لا تفاوض على الحقوق المسلوبة ولا تنازل عن الأرض ولا مساومة على الدم لأن دم الشهداء أمانة وسنبقى أوفياء لها مهما طال الطريق مصر لا تفاوض ولا تساوم ولا تقبل بأي حال تهجير أهل غزة موقفها ثابت وراسخ لدعم القضية الفلسطينية ورفض التصفية أو التهجير دفاعاً عن الحق والتاريخ والإنسانية مصر ثابتة في مواقفها لا تفاوض على كرامة الشعب الفلسطيني ولا تساوم على أرضه ولن تسمح بتهجير أهله فغزة ليست وحدها
بل معها مصر بكل مواقفها الثابتة والداعمة والرافضة للتوجهات العالمية ولا تعترف بالمواقف الرمادية مصر لا تفاوض على ثوابت ولا تساوم على قضية هى الأهم فى التاريخ الإسلامى ولا تقبل تهجير الفلسطينيين من أرضهم تحت أي ظرف فأمن غزة من أمن مصر وكرامة أهلها من كرامتنا لا نزوح منها ولا تهجير لأهلها فهذه حدود لا تُباع ولن تخترق خلاصة الكلام فلسطين في القلب وغزة خط أحمر