خالد مصطفى يكتب: إخوان الشر وسموم غزة

إخوان الشر كعادتهم ينشرون سمومهم هذه الأيام باسم غزة على وسائل التواصل الاجتماعي ومقصدهم من ذلك تحقيق هدف رخيص وهو الارتزاق والإفساد في الأرض ودائما ما يكيفون أكاذيبهم باسم الدين وهم أبعد ما يكونوا عنه حيث يعتبر الاسلام وغزة بالنسبة للاخونجية كروت لعب خاصة بعد انحسار شعبيتهم في العالم الإسلامي وأصبحوا في مكانة غير مؤثرة في الشارع العربي ولكنهم يعرفون أن الدين و فلسطين هما التجارة الكبرى لاستقطاب المزيد من العناصر والخرفان لدى تنظيم الإخوان المسلمين فرع اسمه الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين وجميعهم اخونجية ودور هذا الاتحاد تصدير الفتاوي بما يخدم مصالح الجماعة فمع بداية أحداث غزة خرجوا بتصريحات وفتاوي بوجوب الدفاع وحماية أهل غزة ولكن لا نجد لهم أثر على الأرض
أو البحر أو حتى في الجو لمساعدة أهل غزة ولا نجدهم إلا نشيطين فقط على السوشيال ميديا لمهاجمة إسرائيل مثلاً لا ولكن لمهاجمة الحكومات العربية مع دعوات الشعوب للإضراب والتظاهر على حكوماتهم لإثارة الفتن الاخوان المسلمين لديهم تنظيمات دولية في اوروبا وامريكا واسيا واستراليا يستغلونها في التاثير على الحكومات
و البرلمانات الغربية ولكن ليس لصالح القضايا العربية والاسلامية وانما في تعزيز مصالحهم لأن جماعة الإخوان لا تنسى أبداً ما فعلته الدولة المصرية فيهم حيث يهاجم الاخوان مصر بشدة تحت ذريعة أن مصر موقفها لا يناسب الحرب في غزة ويتجاهلون تواجد الجيش المصري الثالث في سيناء ولا ينسى الاخونجية الهجوم المستمر على الإمارات والسعودية والمغرب أيضاً في كافة المناسبات وهو نهج الجماعة المتعارف عليه بالهجوم على الدول الناجحة من أجل التخوين والتشويه
و تشتيت الصف بينما تتعاون مصر والإمارات والأردن براً وبحراً و في الجسور الجوية التي تسقط المساعدات على المناطق الأشد احتياجاً في غزة ومقابل ذلك لا يقدم الإخوان مع اتحاداتهم وتنظيماتهم الدولية سوى الشعارات فقط ولا ننسى أبداً شعارهم المعروف على القدس رايحين شهداء بالملايين شعار وضعته جماعة الإخوان الإرهابية في مقدمة عملها لسنوات طويلة مستفيدة من الزخم المحيط بالقضية الفلسطينية هل تعلم ان الاخوان المسلمين يمتلكون عدة تنظيمات عسكرية مثل حركة حسم أنصار الشريعة فتح الإسلام وغيرها الكثير من التنظيمات الإرهابية ولكن على الأرض لم يذهب الإخوان بكل تنظيماتهم العسكرية إلى فلسطين لتحريرها ويمتلئ تاريخ الإخوان بالتلاعب على أوتار المشاعر الدينية متجاهلين حقيقة أنهم لم يقدموا شيئا للقضية حتى خلال فترة حكمهم لم يقدموا غير المتاجرة بالقضية ولمصالحهم الشخصية و لجمع التبرعات والذي يعتبر أسلوباً من أساليب التأثير في نفوس الناس وربط قلوبهم وعقولهم بفلسطين للاستفادة المالية من أوضاع غزة فهى الدجاجة التي تبيض ذهباً وهذه التبرعات لم تكن ترسل إلى غزة وإنما تذهب لصالح حسابات الجماعة في البنوك الدولية واستخدامها لدعم وتقوية تنظيمهم مساعدات مصر تصل إلى أهل غزة وتسلم باليد لمستحقيها وهناك طائرات محملة بآلاف الأطنان من المساعدات مستمرة بإنزالها لاهالى القطاع ومئات الشاحنات منتظرة الدخول للقطاع مصر شعب وحكومة تعودوا على العطاء والإنسانية ودعم كل محتاج ولن تتهرب مصر أبداً بل ستظل الدرع الواقى وحائط الصد الأول للقضية الفلسطينية