هل نجحوا الغرب وأمريكا في زرع قوي الشر في الشرق الأوسط
بقلم : د .جمالات عبد الرحيم
تتواصل التوترات في منطقة الشرق الأوسط، حيث تبرز القضية الإيرانية في قلب الصراع كعامل مؤثر على الساحة السياسية. يُعتبر النظام الإسرائيلي من أبرز الأطراف التي تحارب إيران، حيث يتهم تل أبيب النظام الإيراني بأنه غير شرعي وسياسته تهدد الاستقرار الإقليمي. في هذا السياق، تُستخدم تصريحات رسمية متكررة من القادة الإسرائيليين لدعم موقفهم، مما يعكس استراتيجيتهم في جعل إيران محورا يُزعم أنه يشكل خطراً على الأمن القومي الإسرائيلي.
تدعم الأنظمة الغربية، بما في ذلك الولايات المتحدة، هذا الخط من خلال تصاريح عسكرية ودبلوماسية، متجاهلة في الكثير من الأحيان الانتهاكات التي تُرتكب بشكل يومي في الأراضي الفلسطينية. يعتبر ذلك جزءًا من السياسة الخارجية الأمريكية التي تعكس تحالفًا قويًا مع إسرائيل، على الرغم من الانتقادات الموجهة لهذه السياسات من قبل المجتمع الدولي.
فيما يتعلق بالأساتذة الجامعيين في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، قد يُرجع البعض موقفهم إلى الضغوط السياسية والاقتصادية التي تمارسها اللوبيات المؤيدة لإسرائيل، أو ربما إلى المعايير الأكاديمية التي تتركز حول تأييد الديمقراطية وحقوق الإنسان، في نفس الوقت الذي تُحدث فيه تناقضات هائلة في الممارسات على الأرض.
تسمح الأمم المتحدة ومجلس الأمن بتقديم الدعم العسكري للنظام الإسرائيلي، مما يثير تساؤلات عن مدى شرعية هذا الدعم في سياق القانون الدولي وحقوق الإنسان. إن استخدام أحدث الأسلحة غير المشروعة دوليًا، والتصريحات التي تُصدر في حق الأنظمة الفلسطينية، زيادة في التوترات تخفي وراءها جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.
اقرأ أيضاً
قيادي بحزب ”الجيل”: حرب إسرائيل وإيران تفتح لمصر نافذة ذهبية نحو الاستثمار والتنمية
شيخ الأزهر يغرد بالفارسية لأول مرة.. ويدين العدوان الصهيوني على إيران
فرنسا لا ترى في المواجهة الإسرائيلية الإيرانية مجرد صراع عابر
مدير المركز الفرنسي:موقف باريس من حرب إيران وإسرائيل تحذيريٌّ متوازن.. وماكرون لا يربط أمن إسرائيل بقمع الفلسطينيين
محمود أبو الحاج: الحرب الإسرائيلية الإيرانية أدخلت الاقتصاد العالمي مرحلة جديدة من الضبابية
مدير المركز الفرنسي:موقف باريس من حرب إيران وإسرائيل تحذيريٌّ متوازن.. وماكرون لا يربط أمن إسرائيل بقمع الفلسطينيين
هجمات إلكترونية متطورة تضرب البنية التحتية الحيوية بالشرق الأوسط على مدار عامين
إسرائيل تستهدف مفاعل أراك للماء الثقيل في إيران
حزب الاتحاد: مصر تدافع عن القضية الفلسطينية باسم الضمير الإنساني والشرعية الدولية
Visa توسع مبادراتها الخاصة بالعملات المستقرة Stablecoin في منطقة وسط أوروبا وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا (CEMEA)
إيران تستهدف مواقع استخبارات عسكرية إسرائيلية بالقرب من مستشفى طهران
أحمد حامد: الذكاء الاصطناعي أبرز أدوات التأثير في الصراعات المعقدة بالشرق الأوسط
يسلط الضوء أيضا على أن إسرائيل ليست دولة شرعية بضوء العديد من القرارات الدولية، بما في ذلك قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة 181، الذي دعا إلى تقسيم فلسطين. إذًا، فإن تحديد الشرعية يبقى مسألة معقدة، حيث تتداخل السياسة مع القوانين الدولية.
من المهم الإشارة إلى أن سكان المناطق المحتلة، الذين يشعرون بأنهم مُنزعون من السيادة والسلطة، موجودون في وضع صعب للغاية، حيث يجري تسليحهم بقدرات عسكرية محدودة، مما يعيق قدرتهم على الدفاع عن أراضيهم بشكل فعال. هذه الديناميكية تعكس كيف يمكن للبعض أن يُعتبروا في وضع شرعي ظاهريًا، ولكن شرعيتهم تنزع بشكل جائر من خلال القوانين والسياسات الدولية التي تصب في مصلحة الاحتلال.
يظهر هذا الصراع في الشرق الأوسط كيف تتداخل الأعراف الدولية مع السياسات المحلية، وكيف تُستخدم الشرعية بشكل انتقائي حسب المصالح. إن الطموحات الإسرائيلية، مدعومة من الأنظمة الغربية، تخلق واقعًا معقدًا يستهلك الكثير من التطلعات والأحلام للعالم العربي، مما يستدعي وعيا أكبر من المجتمع الدولي للحقائق الصعبة التي يعيشها الفلسطينيون.
ولماذا الأنظمة الغربية تدعم إسرائيل رغم أنف شعب فلسطين والشعوب العربيه وقد يصدرون قرارات....
حربيه غير مشروعه لدعم إسرائيل ويقولوا أن من حق إسرائيل أن تدافع عن نفسها
و لن يقولون أن إسرائيل غير شرعيه وليس لديها أي قرار
حرب تصدره ضد مصر بلد الحضاره المصريه القديمه
أو الدول العربيه التي أعزها الله بنزول القرآن باللغة العربيه التي هي اللغه الأم وكذلك ا إيران وهي بلاد فارس
لها حضاره قديمه مشتركه مع العراق و مصر والچزيره العربية
و كيف أمريكا بكل قادتهم يجعلوا من لا شعب لهم ولا سلطه رسمية لهم مثل الصهاينة للأسف حكام
فوق رؤوس حكام مصر والبلاد العربية و فارس في إيران
والافرواسيويه والإتحاد السوفيتي وأغلب دول العالم
وكيف الأستاذ الجامعي في دول والغرب بلا مرجعيه قديمه أو حديثه لا يعلم الطالب علي معرفة اليهود في الغرب وأفعالهم السيءه و لماذا الامم المتحدة او مجلس
الأمن يصدر قرارات في صالح الإحتلال الصهيوني الغير شرعي والغير مسموح له في محاربة اي مواطن مصري او عربى أو فلسطيني أو إيراني وكيف حكام العرب تسمح إلي ترامب ونيتنياهو الغرب بدعم الإحتلال الدموي الصهيوني.
ويزعمون أن إلي أسراءيل دوله في فلسطين يعني ان لا يوجد اسلام ولا شرق أوسط قديم بمعني ان كل من ليس إسرائيلي فسوف يموت قتيلا أو يخلي المكان خوفا علي حياته.
فأى عصر نحن فيه وقد انتشر التجسس والكذب والنفاق
وبيع البشر وكله بسبب إسرائيل وامريكا وحلفاؤهم من الغرب الخارجين عن السلطه الشرعيه ومن الوا جب الكشف علي عقول كل من قال أن اسرإءيل لها مكان في ايران او مصر أو الشرق الاوسط.
لأن الأسراءيلي ذو طبع شاذ وسيء و بلا اخلاق و بلا امانه و ان ترامب يؤيد الصهاينه ويسرق من العرب بلأدهم
بحجة محارپة أيران بل الله ظهر فساد إدارة ترامب
وانصاره من كل شكل و مله و لون.
وأي قانون غربي شرع إلي الإحتلال الصهيوني والأمريكي بقتل أطفال فلسطين العربيه وقد يقللون من شأنهم بشكل كبير فا أين فرصة القضاء لمعاقبة مرتكبي هذه الجرائم وكيف يستهدفون أطفال العالم الثالث الذين يعانون بشدة من الجوع والفقر و البطاله والأميه
فهل يعد مرتكبي العنف ضد الأطفال شيء شرعي قد تقبله
أمريكا والغرب وإسرائيل علي أبناء الأراضي المحتله بيد الغدر.
فأين إصلاح القوانين عند من إعطوا الشرعيه والسلطه إلي
من لا ضمير ولا ذمه عندهم لأن الكيل طفح من الدول الأستعماريه الذين يدعون حقوق الإنسان ولن يتركوا دول العالم الثالث الا بعد موتهم
و لماذا عداء الغرب الي العرب شديد الهمجيه منذ ازمنه قديمه رغم انهم يستنزفون دماء العربى بطرق ملتويه مما أدي الي حروب مستمره بسبب الغرب مع الاحتلال الصهيوني و امريكا تؤثر علي إلعالم كله وقد تؤمن اسراءيل بكل قوتها العسكريه
وتأخذ من اموال السعوديه وحكام الخليج!