الشاعر الإماراتي علي صالح بن العبد يواصل تألقه في الساحة الخليجية بأعمال وطنية مميزة


أثبت الشاعر الإماراتي علي صالح بن العبد حضوره القوي في ساحة الشعر النبطي والخليجي، بعد سلسلة من المشاركات الوطنية الناجحة في كل من دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، مقدّمًا أعمالًا فنية تعكس الولاء والانتماء للهوية الخليجية.
ولد بن العبد في إمارة أبوظبي، ونشأ في بيئة ثقافية مشبعة بالشعر النبطي، ما ساعده على صقل موهبته في سن مبكرة، ليبدأ بعدها مشواره الاحترافي عبر المشاركة في الفعاليات الوطنية والمهرجانات الشعبية، مقدمًا قصائد نبطية وشيلات وطنية لامست وجدان الجمهور.
وما ميّز علي صالح هو إتقانه لفن الشيلات الخليجية التي تعتبر من أكثر الفنون الشعبية رواجًا في المنطقة، حيث نجح في توظيف كلماته بطريقة إبداعية جعلته قريبًا من قلوب الجمهور، خاصة فئة الشباب.
وحققت أعماله انتشارًا واسعًا عبر منصة يوتيوب، حيث تجاوزت مشاهداتها الثلاثة ملايين مشاهدة، وهو رقم يعكس مدى الإعجاب الكبير الذي تحظى به أعماله بين محبي الشعر والموسيقى الخليجية.
ويحرص بن العبد على المزج بين الأصالة والمعاصرة في إنتاجه الفني، مؤكدًا في تصريحاته أن "الكلمة الصادقة تظل خالدة، وأن الوطن هو ملهمه الأول في كل نص يكتبه."
ويطمح الشاعر في المرحلة المقبلة إلى تقديم المزيد من التعاونات مع فنانين خليجيين، إلى جانب الاستمرار في تمثيل وطنه من خلال الشعر والأغنية، مؤكدًا أن الشاعر الحقيقي هو من يكتب بقلبه ويصل بصوته إلى كل بيت.