خالد مصطفى يكتب: رائحة يناير الكريهة

عودة غريبة ومفاجئة لأصوات يناير المزعجة التى أطربتنا هماً وعشوائية وخراباً ودمار إقتصادى عانت مصر منه وستعانى لسنوات طويلة صاحب العودة تحركات مخططة ومقصودة وكأن هناك تكليفات واضحة لهذه الأصوات أن تعلوا من جديد حيث بدأت المسرحية بأحمد طنطاوى ورشا قنديل ومطالبة أصدقاء السوء بسرعة الإفراج عن المكلمنجى الفاضى فكرياً طنطاوى وتركت رشا لندن وتفرغت للمؤتمرات السياسية على السوشيال ميديا وتحركت أدوات الضغط المختلفة على الحكومة المصرية ثم تابع ذلك إضراب ليلى سويف عن الطعام من أجل الإفراج عن إبنها المجرم علاء عبدالفتاح وبدءنا نشعر بأن منظومة الخراب تتحرك جميعها فى إتجاه واحد إن محاولات إستدعاء أجواء يناير وظهور بعض الرموز من الفشلة والفوضويين والمخربين أمثال احمد دومة وأسماء محفوظ جعلوني أشم رائحة غير طيبة تلوح فى الأفق لذلك بدأت الأسئلة تمور فى وجدانى هل عودة هؤلاء المرتزقة أصحاب الوجوه الكريهة للمشهد مرة أخرى وظهورهم من خلال أحاديث علنية يكسوها الجرأة الواضحة جاء نتيجة ضغوط خارجية تمارسها الولايات المتحدة وبريطانيا على مصر لمحاولة الضغط على الرئيس السيسى بسبب موقفه الواضح والرافض لتهجير الفلسطينيين والقضاء على قضيتهم أم بسبب لاءات الرئيس المتكررة بعدم السماح بالتدخل أو الضغط على القرار المصرى الرافض لدخول اى لاعب خارجى للعبث فى ملعب الشرق الأوسط وهل مايقوله هؤلاء الخونة فى مجالسهم الخاصة بأنهم عادوا بتكليفات للضغط على الإدارة المصرية خاصة أن الدولة على أبواب إستحقاق إنتخابى لمجلسى الشيوخ والنواب لذلك سنرى الكثير من هذه الوجوه فى الشارع المصرى لكى تؤثر على الإختيارات بل سنرى العديد من التبرعات لشخصيات ميولها إخوانية أو سلفية للدخول
تحت عباءة الأحزاب لتمثيل الإخوان والسلفيين بالمجالس النيابية لذا يجب على الأحزاب التنبه لهؤلاء وان لا يفتح باب أى حزب أمام تلك الفئة المندسة داخل كيان الشعب المصرى وكلى ثقة
فى قيادة الأحزاب المختلفة ووطنيتهم وأنهم لن يسمحوا بتوغل هؤلاء بين الصفوف بالإضافة أن الشارع لن يقبل هؤلاء الخونة مرة أخرى وان هناك مائة وعشرة مليون مصرى متأكدون بأن الرئيس
عبدالفتاح السيسى من المستحيل أن ينصاع لأى إملاءات خارجية ولن يرضخ لأى ضغوط وهو يعلم تماماً أيدولوجية كل هؤلاء الخونة يعنى بالبلدى إلعبوا غيرها علشان اللى ربى خير من اللى إشترى