الفوضي البرامجية..وأدعياء الاعلام وصمت النقابة !


مهزلة غير مسبوقة...وظواهر غريبة ومزعجة للغاية طفت علي سطح المجتمع.
الفتيات اللاتي لا عمل لهن وفاقدي العلم أصبحنا فجأة وبدون سابق اتذار اعلاميات فتري علي مواقع التواصل الاجتماعي يكتبن الاعلامية فلانة الفلانية وكل المسألة انهن يقمن بشراء ساعة زمنية علي احدي القنوات يمرحن ويطرحنا افكارهن العقيمة والمستهلكة..يخطئن في اللغة ويخطئن في إدارة الحوار ويستخدمن اسلوبا ركيكا في مجادلة الضيف
مهزلة مابعدها مهزلة في غياب نقابة الاعلامين والتي تعطي تصاريح للبعض ممن لايستحقون ذلك وللأسف الأمثلة كثيرة ..لقد فقدنا التوازن الاعلامي وتلك الفوضي المستباحة تحت أعين الهيئة الوطنية للأعلام مما جعل الشاشة مثارا للتهكم من المختصين .
لقد انتشرت الفتيات والسيدات أصحاب الكوافيرات والعقارات وخريج الاعدادية والنسيج والصنايع والاسلكي علي الشاشة بأفكارهم الضحلة التي تدعو للرثاء ..لست ضد الموهوبين اذا كانوا كذلك حتي لو كانوا بلا تعليم عالي لكن مواهبهم تبهرنا تجعلنا نشجعهم ونهتم بهم لكن كل الموجودين بلا استثناء عديمي الخبرة والمفهومية ونقص الوعي المهني .
انني ادعو نقيب الاعلامين طارق سعدة مراجعة الأمر..وتنمية الاوراق والشاشة من هذا العبث المدمر للعقول ويجعلنا نفقد هويتنا الاعلامية أمام هذا الغزو المغولي وأدعياء الاعلام.