الحركة الدولية لمناهضة الفاشية بالقاهرة تهنيء فنزويلا على نجاح العملية الانتخابية


قدمت الحركة الدولية لمناهضة الفاشية – فرع القاهرة – التهنئة إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية، حكومةً وشعبًا، بمناسبة نجاح الاستحقاق الانتخابي البرلماني والمحلي، والذي جاء بصورة حضارية تليق بتاريخ فنزويلا النضالي وتجربتها الديمقراطية الراسخة في احترام الإرادة الشعبية.
وأكدت الحركة أن الرقابة الدولية التي رافقت العملية الانتخابية تُعد دليلاً قاطعًا أمام المجتمع الدولي على أن الحياة السياسية في فنزويلا تتسم بالانفتاح والتعددية، وأن القرار الأول والأخير في اختيار الممثلين يعود إلى الشعب الفنزويلي وحده، بكل حريّة ووعي.
كما توجهت الحركة بخالص التحية إلى الحكومة الفنزويلية والسلطات المعنية، على الجهود المبذولة لضمان إجراء الانتخابات في أجواء من النزاهة والشفافية والاحترام المتبادل.
وفي هذا السياق، تُشيد الحركة بالدور البارز الذي لعبته المرأة الفنزويلية خلال هذه الانتخابات، سواء كمرشحات أو كناخبات، مؤكدة أن مشاركتها النشطة تعكس صلابتها وإيمانها العميق بدورها في بناء الحاضر والمستقبل.
وختامًا، تُجدد الحركة الدولية لمناهضة الفاشية – فرع القاهرة – تضامنها مع الشعب الفنزويلي، وتؤكد دعمها المتواصل لكل ما من شأنه تعزيز مباديء الديمقراطية والسيادة الوطنية والعدالة الاجتماعية.
وإليكم نص البيان:
تتقدم الحركة الدولية لمناهضة الفاشية فرع القاهرة، بخالص التهنئة إلى جمهورية فنزويلا البوليفارية، حكومة وشعباً، على إتمام الاستحقاق الانتخابي (البرلمانية - المحلية بالصورة التي تليق بدولة فنزويلا التي لطالما حفلت مسيرتها بتحقيق الإرادة الشعبية وتجسيدها في أبهى صورها.
وتؤكد الحركة الدولية لمناهضة الفاشية فرع القاهرة، على أن المراقبة الدولية للعملية الانتخابية خير دليل أمام العالم أجمع على أن الساحة السياسية الفنزويلية متاحة للجميع من كافة الأطياف السياسية، وأن الشعب الفنزويلي هو صاحب القرار الأول والأخير في إختيار من يمثلونه ويعبرون عن طموحاته.
هذا وتتقدم الحركة الدولية لمناهضة الفاشية فرع القاهرة، بخالص التحية إلى الحكومة والسلطات الفنزويلية، على جهودها في أن تخرج العملية الانتخابية بصورة حضارية.
كما تشيد الحركة بالمرأة الفنزويلية، التي كانت مشاركتها في العملية الانتخابية سواء من المرشحات أو الناخبات مشاركة فاعلة ومؤثرة أظهرت قوة وصلابة المرأة الفنزويلية في السعي قدوما نحو بناء المستقبل.