مناهضة الفاشية بالقاهرة تندد بوصم المهاجرين الفنزويليين بالإرهاب.. وتدعو للعدالة الإنسانية

أعلن فرع مصر للحركة الدولية لمناهضة الفاشية، رفضه القاطع وإدانته وإستنكاره لما قامت به حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية، والسلفادور، بحق المهاجرين الفنزويليين، وتؤكد الحركة في مصر وقوفها إلى جانب حكومة فنزويلا، في كافة إجراءاتها التي من شأنها الحفاظ على حقوق المواطن الفنزويلي ومقدراته.

هذا وقد تابع فرع الحركة الدولية لمناهضة الفاشية في مصر، التحركات والممارسات التي قامت بها حكومتي الولايات المتحدة الأمريكية والسلفادور، وذلك التعاون بينهما لا للارتقاء بالإنسانية ولكن لانتهاك حقوق الإنسان ضد المهاجرين الفنزويليين، وتناست حكومتي الدولتين أن الشعوب تعرف حقيقة الأمر، فالحصار الإقتصادي الأمريكي على الشعب الفنزويلي بهدف تقويض حقوقه في ممارسة سيادته على أرضه وموارده، كان سبباً في أن يتحرك المواطن الفنزويلي مهاجراً لتحسين واقع حياته من خلال العمل.

ومن المؤسف أن تنظر حكومتي البلدين وتوصف المواطن الفنزويلي على إنه إرهابي أو من الأعداء الأجانب، على الرغم أن هجرته وعمله في دولة مثل الولايات المتحدة الأمريكية يساهم في بنائها.

ومن المخزي أن يكون هناك تعاون بين حكومة الولايات المتحدة وحكومة دولة من أمريكا اللاتينية " السلفادور" في هذا الشأن بهذه الصورة، متناسية معه حكومة السلفادور، ما عانت منه شعوب أمريكا اللاتينية ولاتزال بفعل فاشية وامبريالية الإحتلال قديمًا والتي امتدت للآن بصور وأشكال جديدة.

هذا ويؤكد فرع الحركة الدولية لمناهضة الفاشية بالقاهرة، كامل تضامنه مع فنزويلا حكومة وشعباً، ورفضه القاطع لموقف حكومتي أمريكا والسلفادور، ويطالب فرع مصر، الأمم المتحدة بتفعيل ميثاقها وما أقرته المواثيق الدولية لحماية حقوق الإنسان والعمال.