بالصور.. اكتشاف أثري لموطن ثلاثة من رسل المسيح

 وجد علماء الآثار، في فلسطين المحتلة، مدينة جولياس الرومانية التي يُقال إنها كانت موطنا لثلاثة من رسل المسيح.

وكشفت الأبحاث، عن وجود موقع متعدد الطبقات يحوي حماما على الطراز الروماني، إلى جانب العديد من البقايا والأعمال الفنية الأخرى.

واستند الباحثون في دراستهم التي أجريت في محمية بيت صيدا الطبيعية، على كتابات يوسيفوس فلافيوس، وهو عالم ومؤرخ روماني يهودي عاش في القرن الأول للميلاد، والذي قال إن بلدة بيت صيدا تطورت لتصبح مدينة، كما أعيد تسميتها وأطلق عليه اسم "جولياس"، تيمنا بـ جوليا أوغستا، والدة الإمبراطور الروماني تيبيريوس.

وقال الدكتور مردخاي أفيام، من كلية كنيريت على بحيرة طبرية ، في حديث مع صحيفة هآرتس: "أمر بهذه الأعمال فيليب، ابن الملك هيرودس، الذي عُين حاكما على الجليل ثم أصبح ملك اليهودية".

وأضاف مردخاي : "ذكر يوسيفوس أن الملك طور بيت صيدا من مجرد قرية إلى مدينة. وفي الحقيقة، لم نكن نعلم أين كانت متواجدة كل هذا الوقت، ولكن الحمام يشهد على وجود هذه الحضارة".

والجدير بالذكر أن إنجيل يوحنا ذكر أن التلاميذ، فيلبس وأندراوس وبطرس، عاشوا في بلدة بيت صيدا المقدسة.

كما أكتشف العلماء جدار فسيفساء قد يكون جزءا من كنيسة .

 وقال الباحثون أن الاكتشاف يمكن أن يتطابق مع ما ذُكر عن الأسقف البافاري، بأنه زار كنيسة قيل إنها بنيت فوق منزل بطرس وأندراوس، خلال رحلة إلى بيت صيدا عام 725 ميلادي.

وقال الأستاذ في كلية Nyack بولاية نيويورك الأمريكيةستيفن نوتلي، المدير الأكاديمي لحفريات المنطقة، المعروفة باسم الأعرج، و: "الوقت وحده سيكشف ما إذا كان الموقع يحتوي على كنيسة، بالإضافة إلى كشف حقيقة تواجدها في مدينة بيت صيدا العائدة للقرن الأول".