13 أغسطس.. محمود حامد يتحدث عن أثر الرقابة في صالون ابن رشد

تُقيم دار ابن رشد للنشر، في السابعة مساء الأحد المُقبل 13 أغسطس، ندوة يتحدث فيها الكاتب محمود حامد عن أثر الرقابة على تجربته الإبداعية، وذلك ضمن أعمال صالون ابن رشد، الذي يحوي برنامجه الجديد موضوعات وشهادات حول "السرد والرقابة".

 

يقول الروائي أحمد زغلول الشيطى "لأجل الإعداد لهذه الندوة، التى تعنى بموضوع "السرد والرقابة"، التقيت بالروائي "محمود حامد" فى مقهى "جروبى" المطل على قصر الاتحادية بمصر الجديدة. كان صف طويل من الحواجز الحديدية يمتد بطول الشارع. كان المساء شديد الرطوبة يحمل بصمات الأول من أغسطس، احتمينا بالجزء المكيف من المقهى. عرفت من الروائى أنه ينفر بشدة من تكرار الكلام حول ما يعرف بأزمة "الروايات الثلاث" التى أثيرت بالبرلمان المصرى فى استجواب لوزير الثقافة سنة 2001، والتي كان "محمود حامد" أحد فرسانها مع كل من "ياسر شعبان" و "توفيق عبد الرحمن". على الرغم من موضوع الندوة فقد وافقته فى الحال على استبعاد الكلام عن هذه الأزمة، فلا شك عندي أن هذه المعركة قد شغلت الحياة الثقافية زمنًا طويلًا، والتفاصيل متاحة فى مصادر عديدة لمن يريد الاطلاع، فضلا عن اجراء العديد من المقابلات مع الروائيين الثلاثة أنفسهم حول الموضوع.

 

بعد مناقشة، أسفرت المقابلة عن أن ينصب اللقاء على أثر تعرض الروائى للرقابة - فى مقتبل شبابه -على تجربته الإبداعية، بعد نشر روايته "أحلام محرمة".

 

محمود حامد هو روائي وناقد من مواليد يناير 1969 ، يعمل في وزارة الثقافة المصرية بالهيئة العامة لقصور الثقافة منذ العام 1994، وفي يونية 2011 بعد ثورة يناير ترقى الى مدير عام، وفي 2015 ترقى الى درجة وكيل وزارة الثقافة كرئيس لأقليم القاهرة الكبرى الذي يضم خمس محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية والفيوم وبني سويف؛ وهو حاليا لايزال يعمل في وزارة الثقافة إلا انه لا يشغل أي منصب بها.

 

صدر له  رواية "الصفر الحادي والعشرون" عام 1996، ورواية "أحلام محرمة" عام 2000؛ كما أن له دراسة بعنوان "الصناعات الثقافية" ضمن كتاب "الثقافة المصرية 2020" تحت اشراف الراحل الدكتور عبدالمنعم تليمة ضمن مشروع للأمم المتحدة بمشاركة منتدى العالم الثالث عام 2005.

 

له قيد النشر  رواية "صيد البنات"، ورواية  "حرائق بديلة"، ورواية "دليل العشاق الحيارى"، ومجموعة قصصية بعنوان  "سحر لا يقاوم"؛ كما أن له عشرات المقالات النقدية في عدد من الصحف والدوريات المصرية والعربية.