أحمد علي يكتب: علاء عبد الخالق.. رحيل مطرب أرتبط بصوته أجيال

رحل أمس الاثنين عن عالمنا المطرب الكبير علاء عبد الخالق، صاحب الصوت الجميل الهادئ بعد صراع طويل مع المرض، ورفض الفنان الراحل الكلام عن مرضه في أي وسيلة إعلامية وحتى مع المقربين ليه وكان آخر ظهور ليه في زفاف أبنته منذ شهرين تقريباً، وحضر الزفاف كل أصدقائه من مطربي التسعينات حميد الشاعري صديقه المقرب، وايهاب توفيق،ومصطفي قمر وغيرهم،وغنوا معه أغانيه التي تربى عليها هذا الجيل ده، وكأنهم كانوا يودعوه بكل حب.

أرتبط كل جيل التسعينات بالمطرب الراحل علاء عبد الخالق وأغانيه، ولكن قد لا يعرف الكثير عن عشقه للناي، لأن آلة الناي كان آلته المفضلة اللي درسها بالمعهد العالي للموسيقى العربيةالعربية.

وقال علاء في لقاء تلفزيوني سابق ليه إن سبب عشقه للناي هو إنه من خلال يستطيع أظهار الإحساس من النفس بعكس الآلات الوترية أو اللي بتعتمد على الصوابع، ولكن حبه الشديد للغناء جعله يتخلى عن الناي، وقدم في فترة التسعينات أغاني عظيمة، وكان وقتها من أنجح مطربين جيله وعمل مع صديقه الفنان حميد الشاعري ديتو رائع وقتها.

وكان الفنان الجميل علاء عبد الخالق كان أحد أعضاء فرقة الأصدقاء الفنية وهي من أبرز الفرق الغنائية اللي ظهرت في التمانينيات، وكانت مكونة من المطربة حنان ومنى عبد الغني وعلاء عبد الخالق، بقيادة الموسيقار الراحل عمار الشريعي مؤسس الفرقة، لكن المطربة حنان انسحبت من الفريق بعد جوازها وحملها وتبقى الفنان علاء عبد الخالق والفنانة منى عبد الغني.

برحيل علاء عبد الخالق أمس، نقص الأصدقاء الثلاثة نقص ضلع مهم من المثلث برحيل الفنان علاء عبد الخالق، وسبقه قبله الموسيقار عمار الشريعي قائد الفرقة في 2012 لكن سيظلوا عايشين في قلوب الأصدقاء وقلوب كل المصريين.