عاصفة قاتلة تضرب سكان ميانمار: تدمير البنية التحتية وإخلاء آلاف المنازل

أكدت صحيفة الجارديان البريطانية أنه تم إجلاء آلاف الأشخاص إلى الأديرة والمعابد والمدارس في ميانمار، بحثًا عن ملاذ من عاصفة قوية دمرت أسطح المباني وقتلت ثلاثة أشخاص على الأقل.

وقالت إدارة الأرصاد الجوية في البلاد إن إعصار موكا وصل إلى اليابسة بالقرب من بلدة سيتوي في ولاية راخين يوم الأحد بسرعة رياح تصل إلى 130 ميلا في الساعة (209 كيلومترات في الساعة).

تدمير البنية التحتية

وقال مكتب الإعلام العسكري في ميانمار إن العاصفة دمرت المنازل والبنية التحتية للكهرباء وأعمدة الهاتف المحمول والقوارب وأعمدة الإنارة في بلدات سيتوي وكياوكبيو وجوا، مضيفة أن العاصفة مزقت، أيضًا، أسطح المنشآت الرياضية في جزر كوكو، على بعد 260 ميلا جنوب غرب أكبر مدينة في البلاد، يانجون.

وذكرت وسائل الإعلام التي تتخذ من راخين مقرا لها أن الشوارع والطوابق السفلية للمنازل في مناطق سيتوي المنخفضة قد غمرت المياه. جزء كبير من المنطقة معزول عن خدمات الهاتف والإنترنت.

وأشارت الصحيفة البريطانية، إلى أنه تم إجلاء أكثر من 4 آلاف من سكان سيتوي البالغ عددهم 300 ألف إلى مدن أخرى ، وكان أكثر من 20 ألف شخص يحتمون في الأديرة والمعابد والمدارس على الأراضي المرتفعة في المدينة ، كما قال تين نيين أو، وهو متطوع في ملاجئ سيتوي.

وقال لين لين، رئيس جمعية خيرية محلية في وقت سابق إنه لم يكن هناك ما يكفي من الطعام في الملاجئ بعد وصول عدد أكبر ما كان متوقعًا.

وأفادت الصحيفة البريطانية أنه تم الإبلاغ عن العديد من الوفيات نتيجة العاصفة، حيث أعلن فريق إنقاذ من ولاية شان الشرقية على صفحته على فيس بوك أنه انتشل جثث زوجين دفنوا عندما ضرب انهيار أرضي منزلهم في بلدة تاشيليك.

وأفادت وسائل إعلام محلية أن رجلاً سحق حتى الموت عندما سقطت عليه شجرة في بلدة بيين أو لوين في منطقة ماندالاي الوسطى.