السعودية ترحب بعودة العلاقات الدبلوماسية بين البحرين وقطر

أعربت المملكة العربية السعودية، الخميس، عن ترحيبها بقرار عودة العلاقات الدبلوماسية بين مملكة البحرين وقطر، التي أعلِن عنها عقب اجتماع لجنة المتابعة القطرية - البحرينية الثاني، في العاصمة الرياض.

وأشارت وزارة الخارجية السعودية في بيان رسمي إلى أن هذه الخطوة الإيجابية تؤكد متانة العلاقات بين دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وتسهم في تعزيز العمل الخليجي المشترك بما يحقق تطلعات دول وشعوب المنطقة.

 

النهج الأفضل فى إدارة العلاقات العربية

من جانبه، هنأ أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، قادة قطر والبحرين على إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما.

 

وقال أبو الغيط فى تدوينة له عبر تويتر “ خطوة إيجابية ومهمة وتعكس النهج الأفضل فى إدارة العلاقات العربية وهو القائم على الحوار والتفاهم”.

 

وأوضح أن الخلافات أو المشاحنات تخصم من رصيد القوة العربية وتعرقل مسار العمل المشترك.

 

وعقدت لجنة المتابعة البحرينية - القطرية اجتماعها الثاني، أمس، في مقر الأمانة العامة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية.

 

وبحسب بيان نشرته وكالة أنباء البحرين فإن الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ترأس وفد مملكة البحرين، وترأس وفد دولة قطر أحمد بن حسن الحمادي، أمين عام وزارة الخارجية.

 

عودة العلاقات القطرية البحرينية

وتناول الاجتماع بحث الموضوعات المدرجة على جدول الأعمال، واطلع على مخرجات الاجتماع الأول لكل من اللجنة القانونية المشتركة، واللجنة الأمنية المشتركة.

 

إعادة العلاقات الدبلوماسية بين قطر والبحرين

كما تقرر إعادة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفقا لمبادئ ميثاق الأمم المتحدة وأحكام معاهدة فيينا للعلاقات الدبلوماسية لعام 1961م.

 

وأكد الجانبان أن هذه الخطوة تأتي انطلاقا من الرغبة المتبادلة في تطوير العلاقات الثنائية وتعزيز التكامل والوحدة الخليجية وفقا لمقاصد النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، واحترامًا لمبادئ المساواة بين الدول، والسيادة الوطنية والاستقلالية، والسلامة الإقليمية، وحسن الجوار.