مع قرب رمضان...جمعية الخدمات الدينية بديبى تستعد لتوزيع الشنط الرمضانية على الأسر الاولى بالرعاية

رمضان شهر الصيام والبركة والرحمة، وهو من أجمل المناسبات الدينية لجموع المسلمين حول العالم، رمضان هذا العام تسعة وعشرون يوما كل يوم في رمضان له طعم وشكل عن اليوم الذي قبله أو بعده، ففيه تكثر العزومات بين الأهل والأصدقاء، وليالي رمضان عبادة وتلاوة للقرآن، والناس يتنافسون فيه على أعمال الخير والبر.

وتنشط جمعية الخدمات الدينية وتنمية المجتمع بديبى لتقديم العون للمحتاجين و الفقراء واليتامى والمساكين .

و تواصل جمعية الخدمات الدينية بديبى جهودها مع بداية شهر رمضان في نشر الفرحة في البيوت ولدى الأسر الأولى بالرعاية، والجمعية تستهدف الوصول إلى الأسر الأولى بالرعاية في جميع القرية.

قال الشيخ عبد الحميد المسلماني سكرتير جمعية الخدمات الدينية بديبى ل " الميدان " إن الجمعية تكون يد العون والمساعدة للمحتاجين ليس بجديد على الجمعية ، موضحا أن هناك تعاونا كبيرا في العديد من المجالات ، فالجمعية حريصة على عمل الخير لوجه الله تعالي ،و خلال شهر رمضان تستهدف الجمعية توزيع « شنط رمضان» كل عام، وحرصًا على إدخال السرور على أهلنا الكرام بمناسبة الشهر الكريم، وهى كراتين رمضان التى تضم مواد غذائية متنوعة ، والمساعدات المالية والعينية على المحتاجين وهم الأسر الفقيرة ومحدودة الدخل والأرامل.

و أشار " المسلماني" أن الجمعية تقوم بتعبئة الشنط الرمضانية هذا العام للتوزيع على ما يقرب من 700 أسرة من الفقراء والمحتاجين واليتامى والمساكين والأرامل والمطلقات سنويا قبل شهر رمضان الكريم.

وأكد الأستاذ عبد الفتاح أبو سالم أمين صندوق جمعية الخدمات الدينية بديبى " للميدان " ان الجمعية تقوم بتوزيع شنطة رمضان على الفقراء واليتامى والمساكين كل عام قبل شهر رمضان المبارك لإدخال الفرحة والسرور والبهجة على عليهم منذ نشأتها عام 1982م.

وأضاف الشيخ علاء المسلماني " للميدان " أن الجمعية تقوم بتوزيع المساعدات النقدية في أوائل شهر رمضان ، كما يتم ذبح راش ماشية ذبيحة ليله ١ رمضان ويتم التوزيع ليلا ، و أيضاً يتم شراء الدجاج ، الكنافة ، الأسماك ويتم توزيعها على مدار الشهر كله.

شنطة رمضان

مكونات شنطة رمضان وتتكون شنطة رمضان عادة من ( دقيق ، أرز ، سمن ، زيت ، سكر ، عدس ، لوبيا ، مكرونة ،فول ، فاصوليا ، تمر ، زيتون ، جبن أبيض ، ويتم التوزيع على إخواننا أصحاب الحالات الرقيقة المدرج أسمائهم بكشوف الجمعية.

وفي شهر رمضان من كل عام يجرى إمتحان سنوى للطلاب حفظه القران الكريم في الفئات الآتية ( الربع - النصف - وثلاثة أرباع - والقدامى الجدد والقدامى)، ويتم تكريم الناجحين في المسابقة في العشرين من شهر رمضان من كام ، من خلال حفل بهيج يحضره كل من نائب الدائرة والقيادات التنفيذية والشعبية ورجال الأزهر الشريف والأوقاف.

دور جمعية الخدمات الدينية وتنمية المجتمع بديبى

41 عاما مرت على إنشاء وتأسيس جمعية الخدمات الدينية وتنمية المجتمع بديبى فهى مرخصة من الدولة، و مشهرة برقم 416 لسنه 1982م وتشرف عليها وزارة التضامن الاجتماعي في مصر ، و مازالت تقدم الكثير والكثير من الإنجازات و مساعدة الفقراء والمساكين من المرضى غير القادرين، و الأيتام الذين لا يجدون قوت يومهم، وكذلك الأرامل ، لتصبح بذلك من العلامات المميزة في العمل الأهلي الخيري.

وأكد الدكتور محمد ذكرى عضو هيئة التدريس بجامعة الأزهر الشريف و أحد المتطوعين للعمل الخيري بالجمعية " للميدان" أن جمعية الخدمات الدينية وتنمية المجتمع بديبى لها دور كبير في رفع المعاناة عن الفقراء والمحتاجين ومعظم تلك الجمعية، القائمون عليها من الناس الثقات والمعروف عنهم النزاهة والتقى والسعي في عمل الخير، ومعظم العاملين في تلك الجمعية، لا يتقاضون أجراً على عملهم ولكنهم يعملون ابتغاء مرضاة الله فهم يقتدون بالرسول الكريم صلى الله عليه وسلم القائل ولأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلى من أن أعتكف في هذا المسجد — يعني مسجد المدينة — شهراً،

واضاف الاستاذ محمد الفقى وهو أحد المتطوعين للعمل الخيري بالجمعية ، ان الجمعية ا تعلم أين يوجد الفقراء واليتامى والمساكين ثم تقدم يد العون والمساعدة لهم وذلك من التبرعات التي يقدمها أهل الخير من الناس

وقال الأستاذ مصطفى الصعيدى المدير المالي والإداري بالجمعية أن جمعية الخدمات الدينية تبذل الجهد الكبير ؛ لإسعاد الفقراء، فهي تضحي من أجلهم، وتصل الليل بالنهار في سبيل إسعادهم ، وصنع البسمة على شفتي كل يتيم وأرملة ومحتاج ، والجمعية تعمل على إسعاد الأغنياء والفقراء، فسعادة الغني عندما يُعطِي لا تقل عن سعادة الفقير عندما يُعطَى.

ويقول الحاج معوض عنتر أن الجمعية لها دور كبير في مساعدة الفقراء والمحتاجين واليتامى وأنها تقدم العون والمساعدة سواء بالمساعدات النقدية أو العينية أو الخدمات الصحية.

واخيرا لا ننسى أبنائنا من الشباب المتطوعين وهم شباب أهل قرية ديبى فلهم دور كبير وفعال في جمعية الخدمات الدينية.

الجدير بالذكر أن مئات من شباب القرية يهبون حياتهم للعمل التطوعي لمساعدة كل محتاج ، وبالرغم من أن العمل التطوعي لا يقتصر على عمر وفئة محددة، إلا أن الشباب هم الأكثر إقبالاً، فهو يحقق لهم قيمة سامية في الحياة، ويمنحهم شعور العطاء والثقة والتمسك بكل ما هو إيجابي.

وأضاف الاستاذ باسم بخيت أحد المتطوعين للعمل الخيري بالجمعية “أن للتطوع فوائد على المتطوع نفسه، فهو يعطي للحياة قيمة ومعنى ويحيي الروح ويجدد العزيمة، وهو جزء أصيل من ديننا الحنيف”، مؤكداً أهمية تعزيز ثقافة التطوع لدى الجميع نظرا لفوائده الكثيرة ومساهماته الكبيرة في تنمية المجتمع وتلبية احتياجاته وأنه رديف للعمل الرسمي ومكمل له.

ويشير الاستاذ سليمان عجميه أحد المتطوعين للعمل الخيري إلى أن التطوع لا يتوقف على شخص معين، بل إن هناك المئات من الأشخاص يريدوا التطوع لهذه الأعمال الخيرية، مؤكدا أن روح التطوع في العائلة عمل متوارث بين الأفراد ويتنشر بالتالي في المجتمع ككل.