احتفالية بكفر الدوار بليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة (صور)

شهد منذ قليل اللواء دكتور عبد العزيز قطاطو - رئيس مركز ومدينة كفر الدوار، احتفال كفر الدوار بليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة من بيت المقدس إلي المسجد الحرام، والذي نظمته إدارتي أوقاف أول وثان كفر الدوار بالتنسيق مع الوحدة المحلية، بمسجد الفتح بمدخل المدينة عقب صلاة العشاء، بحضور عدد من القيادات التنفيذية والدينية والشعبية.

بدأ الاحتفال بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمات للشيخ مسعد أبو صيام - ممثل مديرية الأوقاف بالبحيرة، والشيخ محمد عبد العظيم ـ مدير أوقاف أول كفر الدوار، والشيخ رضا النجار - مدير أوقاف ثان كفر الدوار، والدكتور صلاح دحريج - مدير إدارة كفر الدوار الأزهرية، تحدثوا خلالها عن فضل ليلة النصف من شعبان على سائر الليالي، والتي وردت فيها أحاديث نبوية كثيرة تبين بمجموعها أن لها فضلاً كبيرًا، وتحض على التعرض لهذه الليلة العظيمة المباركة وضرورة اغتنامها بالصلاة والاستغفار وتنقية القلوب.

كما تحدثوا عن حدث عظيم في تاريخ الأمة الإسلامية، ومن أعظم الفضائل التي تُضاف إلى شهر شعبان "ذكرى تحويل القبلة من بيت المقدس إلي المسجد الحرام" والتي جاءت استجابةً لدعاء النبي محمد ﷺ وإكرامًا له ولأمته، حيث أن الله (عزَّ وجلَّ) حقق لنبيه رجاءه وطَيَّب خاطره بتحويل القبلة والاستجابة لرغبته، وما ذلك إلا لعظيم مكانته عند ربه، فقال الله تعالى: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا}.

وكذلك الدروس والعبر المستفادة من حدث تحويل القبلة وضرورة تطبيقها على واقعنا المعاصر، ومن بينها الإتحاد وعدم الالتفات إلى الشائعات التي تريد هدم الأوطان، مبينين أن الاحتفال بهذه الذكرى المباركة يكون بالاقتداء بالرسول ﷺ قولاً وعملاً وخُلقًا، واختتم الحفل بابتهالات ومدح في خُلق وحب النبي محمد ﷺ.

من جانبه نقل "قطاطو" تهنئة الدكتورة نهال بلبع ـ نائب محافظ البحيرة، وكافة القيادات التنفيذية بالمحافظة، لأبناء كفر الدوار، بمناسبة ليلة النصف من شعبان وذكرى تحويل القبلة، معربًا في الوقت نفسه عن سعادته لمشاركته في الاحتفال بهذه المناسبة الطيبة، داعيًا المولى (عزَّ وجلَّ) أن يبارك لنا في شعبان وأنْ يُبلغنا رمضان، وأن يحفظَ مصرَنَا من كل مكروهٍ وسوء.

حضر الاحتفال نواب رئيس المدينة، ومديري عموم الإدارات الخدمية بكفر الدوار، ورؤساء الوحدات القروية، وعدد من قيادات الوحدة المحلية والأزهر والأوقاف.