محمد ريان يكتب : هنا حلمي والتشكيل المتناغم

تمت دعوتي لمشاهدت المعرض التشكيلي للفنانة والرسامة هنا حلمي وذلك من خلال صديقي المثقف المهذب المهندس أحمد عقل وبمصاحبة الأستاذة والدكتورة الفنانة سحر حلمي الهلالي .

الصور عديدة وملفتة بألوانها الزاهية الجاذبة بتلك الخطوط المترامية عبر المعاني الخفية والمقصود بها أكثر من معني.

هنا حلمي ليست فنانة تشكيلية تقليدية ولكنها عبرت الواقع وصدمت المتلقي بتلك الأبعاد الميتافيزيقية وأحياننا الدنيوية بما فيها من ألم ورعب وهم ذلك الواقع المرير.

حاولت أن استعيد بذاكرتي تلك اللوحات الجهنمية لفان طوخ والبهجوري وسيف وانلي ولكني وجدت أن تعبيرات هنا تختلف عن المناهج الفلسفية لهؤلاء العباقرة وانها خطت لنفسها منهجا أخر .

ولأننا نفتقد جيلا جديدا فقد سعدت بمشاهدتي ذلك المعرض التلقائي خاصة أنه من سيدة لها خبرتها الخاصة والمهنية لمجتمع فقد الكثير من هذا الكيان الفني الذي له جمهوره الخاص من المثقفين والمختصين.