قطبي الكرة المصرية والتعثر الأفريقي

يخوض قطبي الكرة المصرية الزمالك والأهلي منافسات بطولة افريقيا للانديه ويحمل كل فريق آمال وطموحات مختلفة تدفعه لتحقيق اللقب.

ولكن البداية الضعيفة لتلك الأندية أدخلت الشك في قلوب الجماهير المصرية في ذهاب تلك الفرق بعيدا في البطولة في ظل قوة المنافسة هذا العام.

-الزمالك:

بدأ الزمالك بطولة دوري أبطال أفريقيا وهو يعاني على المستوى المحلي واحتلاله المركز الرابع في جدول الدوري وابتعاده عن المنافسة والتخبط الإداري والفني الذي ادى لإقالة المدير الفني فيرير لمدة أسبوع وعودته مرة أخرى!

ودخل الزمالك البطولة بطموحات معتادة في تحقيق اللقب الغائب من 2002، ولكن صدم الفريق جماهيره بالخسارة على ملعبه بهدف نظيف أمام فريق شباب بلوزداد الجزائري في مباراة مخيبة اداء ونتيجة.

وفي المباراة الثانية أمام المريخ السوداني تعادل الزمالك سلبياً على الأراضي الليبية، في مباراة اثبتت فقر قائمة الفريق وتدهور مستوى نجوم الزمالك ومدربهم، ليتذيل الفريق جدول مجموعته بعد اول جولتين وينتظر الفريق مواجهتين في غاية الصعوبة أمام الترجي التونسي متصدر المجموعة.

الاهلي:

شهد النادي الاهلي حالة من الاستقرار خلال الفترة الماضية مكنته من تصدر جدول الدوري والوصول لنهائي كأس مصر، ولكن بعد ذهاب الفريق لكأس العالم للأندية وتقديمه مباراتين رائعتين امام أوكلاند النيوزلندي وسياتل الأمريكي، تلقى الفريق هزيمتين كبيرتين برباعية من ريال مدريد الإسباني وفلامنجو البرازيلي.

ليبدأ الأهلي في بطولة دوري أبطال أفريقيا من الجولة الثانية أمام الهلال السوداني على ملعبه وبدون جماهيره، وانتهت المباراة بهدف نظيف للهلال بعد خطأ فادح من الحارس محمد الشناوي ليتلقى الاهلي الهزيمة الثالثة تحت قيادة المدير الفني السويسري كولر .

ويطمح الأهلي في استعادة توازنه حينما يلاقي صن داونز الجنوب إفريقي على ملعب السلام بالقاهرة يوم السبت المقبل في مباراة ستكون صعبة في طريق الأهلي لتحقيق طموحات جماهيره لحصد اللقب، واللعب مجدداً في كأس العالم للأندية.