نحن نؤذي أنفسنا

إختارت الأمم المتحدة مصر ممثلاً عن افريقيا لإستضافة الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر الأطراف في اتفاقية كوب27، والمقرانعقادها في نوفمبر المقبل بمدينة شرم الشيخ.
وذلك تقديرا من المجتمع الدولي للجهود المبذولة من مصر في التنمية مع الحفاظ علي البيئة، ومؤخرا في مصر تم إطلاق الاستراتجية الوطنية للتغيرات المناخية 2050 .
وأكد مدبولي أن رؤية مصر 2030 تركز علي الارتقاء بجودة حياة الانسان وتحسين مستوي المعيشة في مختلف نواحي الحياة مع تحقيق نمو اقتصادي مستدام وتعزيز الاستثمارات في البشر وأن تغير المناخ من أهم القضايا وتحظي بالاهتمام سواء علي المستوي المحلي أو الدولي وذلك بسبب التهديدات التي تفرضها آثار تغير المناخ والتي تؤثر علي الأمن الغذائي والسواحل والسياحة والمياة وعلي العديد من القطاعات مما يؤدي إلي زيادة معدلات الفقر والجريمه وانشار معدلات البطالو وتحديات أخري.
هذا وقد وضعت مصر استراتجية تنمية منخفضة الانبعاثات حتي عام 2030 والتي يجري تحديثها حتي عام 2050 لتتناول خطط التنمية المستدامه وتغير المناخ في إطار متسق ومتناغم بالإضافة إلي تبني استراتجية الطاقة المستدامة لمصر 2035 والتي تهدف إلي زيادة الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء وتحسين كفاءة الطاقة، كما تم تنفيذ العديد من المشروعات الخاصة بالطاقة المتجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية، والنظرة المستقبلية لتصبح مصر مركز إقليمي للطاقة من خلال انتاج وتصدير الطاقة النظيفة أو من خلال الهيدروجين الأخضر والامونيا وغيرها بالاضافة إلي مشروعات النقل وتحسين كفاءة الطاقة في الصناعة وزراعة الغابات والادارة المستدامة والذكية للمخلفات.
ويعد التغير المناخي من أخطر المشكلات التي تواجه البشرية بل الكائنات الحية بصفة عامة حيث أدي إلي تفاقم العديد من المشكلات منها علي سبيل المثال موجات الجفات وارتفاع درجات الحرارة وحرائق الغابات والتي تعد السبب الأساسي لتدهور صحة الكائنات الحية وخاصة الانسان، كذلك تهدد الأمن الغذائي لسكان هذا الكوكب وارتفاع معدلات الفقر والمرض وانقراض العديد من الكائنات وارتفاع معدلات الجريمة خاصة في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا.
وللحديث بقية ما دام في العمر بقية .. وغدٍ أفضل