رغم بلوغه الـ 37.. رونالدو يبدأ تحديا جديدا في رحلته مع الأندية

واصل كريستيانو رونالدو نجم مانشستر يونايتد تحطيمه للأرقام القياسية بعد تسجيله أمس هدفا في فوز الشياطين الحمر على شيريف تيراسبول 3/0 بالدوري الأوروبي.

ووصل رونالدو للهدف رقم 701 في تاريخه مع الأندية التي لعب لعها وهي كالتالي سبورتنج لشبونة البرتغالي، مانشستر يونايتد الإنجليزي، ريال مدريد الإسباني، يوفنتوس الإيطالي.

وما زال صاحب ال37 عاما يقاوم تقدمه في السن بتقديمه مستويات جيدة في الدقائق القليلة التي يشارك بها مع الهولندي إيرك تين هاج المدير الفني لمانشستر يونايتد.

ويسعى رونالدو لكسر المئوية الثامنة والوصول للهدف 801 مع الأندية التي لعب لها في كافة البطولات في ظل سعيه الدائم للوصول إلى الأرقام القياسية.

تحد جديد سيبدأ رونالدو في العمل على تحقيقه رفقة مانشستر يونايتد أو في حال الرحيل عن الفريق في يناير القادم كما يرغب الدون.

ماتيو رونالدو

واحتفل ماتيو، نجل كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد، على طريقة والده الذي أحرز الهدف الثالث للفريق الإنجليزي في شباك شيريف تيراسبول بالدوري الأوروبي.

وسجَّل كريستيانو رونالدو مهاجم مانشستر يونايتد هدفًا مع عودته للتشكيلة الأساسية ليقود فريقه لأدوار خروج المغلوب في الدوري الأوروبي لكرة القدم بفوزه 3-صفر على شيريف تيراسبول في إستاد أولد ترافورد مساء أمس الخميس.

رونالدو
وأحرز رونالدو، الذي استُبعد من التشكيلة في مواجهة تشيلسي بالدوري الإنجليزي الممتاز مطلع الأسبوع الحالي لأسباب انضباطية، الهدفَ الثالث ليونايتد بعدما منح ديوجو دالوت وماركوس راشفورد تقدمًا مريحًا لأصحاب الأرض.

وعقب الهدف احتفل رونالدو بضم يديه على صدره، ليقوم نجله ماتيو بتقليد احتفال والده، ثم تقوم جورجينا والدته بنشرِه على المواقع الاجتماعية.

ويحتل يونايتد المركز الثاني في المجموعة الخامسة برصيد 12 نقطة من خمس مباريات قبل زيارته لريال سوسيداد في الجولة الأخيرة الأسبوع المقبل؛ حيث يحتاج للفوز لتصدر المجموعة والتأهل مباشرة لدور الستة عشر.

ولم يتعرَّض فريق المدرب إريك تن هاج لأي مشاكل أمام شريف القادم من مولدوفا؛ حيث صنع يونايتد الكثير من الفرص حتى حول دالوت تمريرة عرضية من كريستيان إريكسن بضربة رأس إلى المرمى في الدقيقة قبل الأخيرة من الشوط الأول.

وشارك المدافع هاري مجواير في الشوط الثاني بعد غيابه عن آخر ثماني مباريات للفريق بسبب إصابة في عضلات الفخذ الخلفية؛ حيث ضاعف يونايتد النتيجة عندما هزَّت ضربة رأس من راشفورد الشباك بعد تمريرة عرضية من لوك شو في الدقيقة 65.

وأضاف رونالدو الهدفَ الثالث المتأخر بتسديدة من مدى قريب.

ويتأهل متصدرو المجموعات إلى دور الستة عشر، بينما يتنافس أصحاب المركز الثاني وعددهم ثمانية في جولة فاصلة ستُقام في فبراير المقبل في مواجهة ثمانية فرق احتلت المركز الثالث ضمن مجموعات دوري أبطال أوروبا.