الفنان العراقي سيف نبيل يحيي حفلا غنائيا بالوان عراقية وأجواء لاتينية عربية في المكسيك.. وقريبا في اميركا

افتتح النجم سيف نبيل حفله ضمن فعالية "ستارز ان بورد" في المكسيك، مع أغنية "ممكن " وعلى وقع نغمات وايقاعات لاتينية راقصة أشعل الأجواء وأخذ الحاضرين الى أجواء فنية عالمية. كما سيحيي سيف حفلات في المدجن الأميركية قريبا.

شارك الجمهور الكبير من العرب والأجانب الفنان سيف في هذا الحفل، ورددوا معه أجمل أغانيه منها أغنية “فدوة أروح أني، الله يسهلك، كل يوم الك اشتاق وغلاي أنت، دايخ بيك، ليلة ورا ليلة، أه ياني، لو، غصبا” وكان مسك الختام مع أغنية أحبك دومي.

يذكر سيف يتحضر لجولة من الحفلات، أولها حفل فني ضخم في مسقط، يوم 10 نوفمبر/تشرين الثاني، ليتبعها سلسة من الحفلات ما بين قطر، الإمارات.

وبعد النجاح الكبير الذي حققه مؤخرا بأغنية "ممكن"، يستعد سيف نبيل لطرح أغنية جديدة من المتوقع أن تشكل مفاجأة للمشاهدين. خاصة بعد أن واصل حصد نجاح هذه الأغنية التي ما زالت تحافظ على المراتب الأولى في قائمة الأغاني الأكثر استماعًا وتحميلًا في الوطن العربي

وسيف نبيل فنان عراقي لمع نجمه في الوطن العربي، ولفت الجمهور بأسلوب غنائي مميز لامس قلوب من يعيشون الحب بكل جمالياته وانكساراته. ومنذ بداية انطلاقه حتى الآن وهو يفاجئ الجمهور بحكايات عاطفية تسردها حنجرته المخملية، التي ورثت جمال صوت بلاد الرافدين.

وقال المطرب العراقي الشاب سيف نبيل عن بداية مشواري الفني الذي بدأ قبل 10 أعوام: منذ الطفولة كنت أحب الفن دون أي طموح للتميز، بل لأن الموسيقى كانت جزءاً من يومياتي في الحياة من أيام الدراسة. وكلما كبرت كنت أشعر بشغف كبير بالغناء. كما أن أسرتي لم تعارض الأمر، لكنهم طلبوا مني أن أنهي دراستي المدرسية والجامعية أولاً، ومن ثم لي حرية الاختيار.

وكانت البداية في الجامعة، حيث قررت أن أبدأ خطوتي الأولى في عالم الفن، كل خطوة أقدمت عليها كانت نتيجة دراسة وتخطيط. إضافة إلى أن الدعم النفسي والمعنوي من الأهل والأصدقاء كان حافزاً جعلني أتميز في مشواري. في البدايات قدمت أغنية «هاي السنة»،

ولقيت شعبية كبيرة على إثرها قدمت أعمالاً ساهمت في انتشاري عربياً. وسأغني قريبا في مهرجان جرش الغنائي في الأردن.

ويضيف سيف: طريق الفن ليس سهلاً فهو مليء بالصعوبات والعثرات. لكن كل خطوة لم تكن متكاملة أو غير ناجحة، كنت أتعلم منها وأدرس خطواتي المقبلة. ونحن كبشر بطبيعة الحال نصبح أكثر قدرة على تجاوز الانتكاسات والتكيف معها، كلما كنا أكثر مرونة وتسامحاً مع أنفسنا وتقبلنا فكرة أن القادم أفضل.

وعن اهتمامه بالسينما بعدما حقق الشهرة الواسعة كمطرب قال: أهم شيء عندي وجود الموهبة، فإذا كان الشخص موهوباً وقادراً على تقديم أي دور بشكل استثنائي ويضيف له ولاسمه فأنا معه. وقد عرض عليّ العديد من النصوص لأعمال مختلفة، لكن لم يكن فيها الدور الذي أجد نفسي فيه. لست صعباً في الاختيار، ولكنني أبحث عن الدور الذي أشعر أنه سيكون تكملة لما أقدمه في الموسيقى، ولا أقبل شيئاً لا يضيف لي.

ونشر الفنان العراقي سيف مؤخرا عبر صفحاته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع ترويجي من كليب أغنيته "ما أقدر أنساك" عبر المحطات الفضائية.