جامعة مدينة السادات تختتم مبادرة ”سفراء الإقتصاد الأخضر”

أختتمت أمس السبت، جامعة مدينة السادات مبادرة "سفراء الاقتصاد الأخضر" وذلك بغرض مواجهة التغيرات المناخية، في ظل توجه العالم نحو كبح سرعة التغيرات المناخية، والتي تهدد من استمرارية الوجود.

جاء ذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد جعفر القائم بأعمال رئيس الجامعة، ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والذى أوضح أن الهدف من المبادرة جاء لنشر ثقافة الوعي البيئي في مواجهة التغيرات المناخية، والاعتماد على الاقتصاد الأخضر الذي يقلل من الانبعاثات الغازية المضرة للبيئة، من خلال عدة محاور رئيسية شملت "أهداف التنمية المستدامة، مواجهة التغيرات المناخية، الشمول المالي والاقتصادي، الاقتصاد الأخضر، الطاقة المتجددة والنظيفة، الحوكمة المناخية، نظرا لحالة الآثار التي نواجهها اليوم نتيجة للتغير المناخي.

مضيفاً أن الجامعة قررت إطلاق مبادرة (سفراء الاقتصاد الأخضر) لمواجهة عدم وعي بعض مؤسسات المجتمع المدني والمهتمين وطلابها بتأثيرات المناخ على الأمن الغذائي والصحة العامة، بالإضافة إلي دعم الدولة المصرية من خلال نشر الوعي بالاستدامة وتعزيز بناء القدرات في مجال الاستدامة البيئية ونشر فكرة المدن المستدامة.

وأكد "جعفر" على مساهمة جامعة مدينة السادات في بناء الثقة التي دعا إليها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي تجاه “تغير المناخ”، وتضافر الجهود محليًا ودوليًا، وعلى هامش استعداد مصر لاستضافة قمة المناخ COP27. وأن الطريق ليس سهلا ويعتمد على الجهود المشتركة، من كل الجهات.

واختتمت الدكتوره هاله عبد العال، مديرة مركز دعم وتسويق الاختراعات والابتكارات، أن التدريب شمل عدد كبير من المحاور الهامة على أيدى متخصصين فى مختلف المجالات الأكاديمية والبحثية، والتى تثقل المتدربين مهارات جيدة، موضحة أن المشاركين بالتدريب سيحصلون على شهادة سفير للإقتصاد الأخضر، بهدف تشجيعهم من أجل خلق جيل جديد قادر على تحمل مسؤولية “التغيرات المناخية”.