بريطانيا تودع الملكة إليزابيث في جنازة مهيبة

انطلقت جنازة الملكة إليزابيث الثانية، من قصر باكنجهام حيث تم وضع نعش الملكة الراحلة على سيارة مدفعية تابعة للسلاح الملكي البريطاني، في جولة من القصر وحتى قصر ويستمنسر مدتها 37 دقيقة، يتبعها خلالها الملك تشارلز الثالث وأبناءه الأميران ويليام وهاري وشقيقه الأصغر إدوارد سيرًا على الأقدام كما حدث مع جنازة الأميرة ديانا.

حشود ضخمة

وأكدت صحيفة "الجارديان" البريطانية، أنه يمكن أن يصل طول طابور وداع الملكة في الولاية إلى 10 أميال، على الرغم من أنه من المفهوم أن البنية التحتية للاصطفاف في الدولة يبلغ 10 أميال، ويتضمن ذلك 11 كيلومترًا من حدائق برج فيكتوريا إلى ساوثوارك بارك ، مع ثلاثة أميال أخرى داخل ساوثوارك بارك.

وتابعت أنه ليس من المتوقع أن يستطيع هذا الكم الكبير من الحشد توديع نعش الملكة في رحلتها من قصر باكنجهام إلى ويستمنستر.

وأضافت أنه سيشارك في الموكب أشقاء الملك تشارلز الثلاثة - الأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد - بالإضافة إلى أبنائه الأمير ويليام والأمير هاري، بينما تسافر كاميلا، الملكة القرين والأميرة كيت وميجان ماركل دوقة ساسكس وكذلك صوفي، كونتيسة ويسكس بالسيارة.

وأشارت إلى أنه سيكون هناك إطلاق نار من هايد بارك أثناء الموكب، حيث يتم إطلاق طلقة واحدة كل دقيقة.

ومن المقرر أن يصل التابوت إلى قاعة وستمنستر، سيتم بعد ذلك نقله إلى القاعة، أقدم مبنى في البرلمان، حيث يتبعه الملك وأفراد العائلة المالكة، ويقود الموكب رؤساء مجلسي البرلمان بلاك رود واثنين من كبار مستشاري الملكة.

بينما أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، أن الحشود تتدفق على طريق قصر باكنجهام لتوديع نعش الملكة منذ مساء أمس الثلاثاء، وخلال رحلة نقلها من القصر إلى قاعة وستمنستر اليوم الأربعاء في موكب عسكري مهيب.

حداد دولي

بينما أكدت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، أن الصور ومقاطع الفيديو التي تم التقاطها في جميع القارات السبع التقطت أعلامًا تم إنزالها إلى نصف الساري، وأضاءت المعالم وتجمع المعزين لتقديم احترامهم للملكة إليزابيث الثانية.

وتابعت أنه في أستراليا، عُرضت صورة للملكة على دار أوبرا سيدني، وأضاء تمثال المسيح الفادي في البرازيل بألوان علم المملكة المتحدة، بينما تجمع المشيعون خارج قصر باكنجهام حيث تشكل قوس قزح مزدوج في سماء المنطقة.

وأضافت أن الملكة إليزابيث الثانية عملت كملكة للكومنولث البريطاني لمدة 70 عامًا، وبعد وفاتها في 8 سبتمبر، خلفها على الفور ابنها الملك تشارلز الثالث ، الذي ألقى خطابًا في ذكرى والدته في اليوم التالي.

وقال الملك: "أحيي ذكرى والدتي وأكرم حياتها في الخدمة"، وأضاف: "أعلم أن موتها يجلب حزنًا شديدًا لكثير منكم وأنا أشارككم جميعًا هذا الشعور بالخسارة ، بلا حدود".

ودخلت المملكة المتحدة فترة حداد رسمية بدأت يوم الجمعة وتستمر حتى سبعة أيام بعد جنازة الملكة المقرر إجراؤها في 19 سبتمبر.

بث مباشر لجنازة الملكة إليزابيث الثانية