لأول مرة في التاريخ.. فيضانات باكستان تهدد الحياة البشرية

باتت الفيضانات التي تواجه باكستان إحدى العلامات الكبرى للتغير المناخي الذي أصبح يهدد العالم أجمع، وأصبح أقرب مما قد يعتقد أي شخص.

وقال وزير الخارجية الباكستانية إنه لم يشهد من قبل دمار مثلما الذي رآه خلال الآونة الأخيرة ببلاده.

 

وتداولت الصحف العالمية مشهدًا مهيبًا للفيضانات بباكستان وهي تبتلع مبنى ضخما، حيث إن عمارة عادية يسكنها العشرات انهارت بشكل مفاجئ، وسقطت في المياه لتجري بداخلها وكأنها قطعة خشب صغيرة.

وأفادت صحيفة الجارديان البريطانية بأنه لقي ألف مواطن حتى الآن مصرعه في باكستان جراء الفيضانات التي جرفت الأخضر واليابس على مدار الأيام القليلة الماضية، كما تشرد 33 مليونا آخرين جرّاء تركهم لجميع المنازل والمساكن التي تبتلعها الفيضانات.

حالة الطوارئ

وأعلنت باكستان عن حالة الطوارئ، وتطالب بمساعدات دولية، وسط ارتفاع حصيلة القتلى إلى قرابة 1000 شخص جراء الفيضانات المستمرة منذ شهور.

وكانت سيول وفيضانات مدمرة دولة باكستان وتعتبر الأقوى والأكثر دمارا منذ سنوات، مخلفة أضرار بالغة الخطورة بشرية ومادية، حسب وسائل إعلام باكستانية.

وحسب وسائل إعلام باكستانية تؤثر الفيضانات على أكثر من 30 مليون شخص نزح معظمهم بعد تضرر منازلهم.

https://twitter.com/Joyce_Karam/status/1563252444179492866?ref_src=twsrc%5Etfw%7Ctwcamp%5Etweetembed%7Ctwterm%5E1563252444179492866%7Ctwgr%5E7ec365108110860ead78c54c037264a927bee92b%7Ctwcon%5Es1_&ref_url=https%3A%2F%2Ftwitframe.com%2Fshow%3Furl%3Dhttps%3A%2F%2Ftwitter.com%2FJoyce_Karam%2Fstatus%2F1563252444179492866%3Ft%3DkYzrqPlx_v5L19yXNuP4QQs%3D08

وفي وقت سابق، أعلنت الحكومة الباكستانية حالة طوارئ للتعامل مع الفيضانات الموسمية التي أثرت في أكثر من 30 مليون شخص، إذ ضربت أمطار غزيرة معظم أنحاء البلاد، الجمعة الـ26 من أغسطس.

مقتل أكثر من 900 شخص جراء الفيضانات

وقالت الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث، أمس الجمعة، إن أكثر من 900 شخص قتلوا هذا العام، من بينهم 34 في الساعات الـ24 الماضية، نتيجة الأمطار الموسمية التي بدأت في يونيو.