إبراهيم عيسى: إذاعة عقوبات جرائم القتل لن تردع الجناة والذبح ظهر مع الإسلاميين

أكد الاعلامي ابراهيم عيسى، أن تقديم بعض المنظمات الحقوقية الدولية لعناصر الاخوان على أنهم سجناء رأي جريمة حقوقية ولا يمكن اعتبار من تلوثت أيديهم بالدماء سجناء رأي، قائلا: "عار على الحقوقيين الحديث على الاخوان على أنهم سجناء رأي يجب الافراج عنهم".

وأوضح، أن بعض الحقوقيين لا ينتبهون إلى أنهم ليس لهم تأثير جماهيري، مضيفا: "بعض الحقوقيون ليس لهم أي تأثير جماهيري لان الناس شايفه القراءة العوراء التي يتناولوا بها اي شيء".

وأشار ، إلى أن بعض الجهات الحقوقية تكيل بمكيلين في التعامل مع ملف السجناء، مستشهدا ببعض النماذج وهي أن بعض الجهات الحقوقية لم تهتم بسجن والافراج عن حسام مؤنس بقدر اهتمامهم بشخصيات أخرى.

أكد الاعلامي ابراهيم عيسى، عدم تحقق أي ديمقراطية في الوطن العربي ولا مصر في ظل وجود الاخوان وتيار الاسلام السياسي من السلفي والدعوة السلفية، قائلا: "من يحلم بوجود ديمقراطية في ظل وجود الاخوان والدعوة السلفية والاحزاب الدينية لن تتحقق أي ديمقراطية في مصر على الاطلاق ولا الوطن العربي على الاطلاق".

وأضاف ، أن التيار الاسلامي منذ ظهوره في الحكم وهو وراء تفتت بعض الدول، مستشهدا بنظام الحكم الاسلامي بنظامه السني أو الشيعي سواء في افغانستان أو ايران او العراق.

وتابع: "تيار الاسلام السياسي يتحدث وكأنه وكيل الله في الارض، واقامة حياة ديمقراطية طبيعية وسليمة فى وجود الاخوان لن تحدث ولن تتحقق تنمية أو تقدم إلا بالشفافية والمحاسبة".

عبر الاعلامي ابراهيم عيسى، عن تقديره لدعوة المستشار بهاء المري بتنفيذ حكم الاعدام على الهواء في قضية قاتل الطالبة نيرة، إلا أنه يختلف مع علانية تنفيذ الحكم باعتباره ردع لجرائم الذبح، قائلا: "لن تردع علانية العقوبة أي أحد وعمر ما العلانية ساهمت في الردع".

وأوضح الاعلامي ابراهيم عيسى، في تعليق ببرنامج "حديث القاهرة"، على قناة القاهرة والناس، أن مشكلتنا في زيادة جرائم الذبح هو بدأ مع استباحة مشاهد القتل منذ أن طل علينا تيار الاسلام السياسي، مؤكدا أن استخدام الذبح على الهواء مباشرة اعتادت عليه العين المصرية وإشاعة لغة ومشاهد القتل.

واستكمل: "ظاهرة الذبح ظهرت مع ظهور الاسلام السياسي في الوطن العربي، وحوادث القتل العلانية في العراق ساهمت في زيادة العنف والعقوبات العلانية اعانة للعنف ويجب تقليص من حجم العنف".