ساجد جافيد ينسحب من المنافسة على رئاسة حزب المحافظين في بريطانيا

أعلن وزير الصحة البريطاني السابق ساجد جافيد أنه قرر سحب ترشحه لمنصب زعيم حزب المحافظين، فيما أعلن رئيس لجنة عام 1922 عن أسماء المرشحين الثمانية للمنصب.

 

وقال جافيد في بيان: "الخدمة في الحكومة هي امتياز حقيقي. لقد مرت سبعة أيام فقط منذ أن اتخذت القرار الصعب بالاستقالة من أهم وظيفة شغلتها على الإطلاق، كوزير للصحة أثناء تفشي جائحة كورونا. منذ ذلك الحين، حددت القيم والسياسات التي أعتقد أنها مناسبة لمستقبل بلدنا العظيم. وأعتقد أنه يجب على الحزب الآن أن ينظر إلى الخارج، وليس إلى الداخل، إذا أردنا الفوز مرة أخرى".

 

وأضاف: "هناك وفرة في الأفكار والمواهب في حزبنا. وسيمنح أحد المرشحين شرف توليه رئاسة الوزراء. إنني أتطلع إلى رؤية النقاش يتكشف ورؤية الزملاء يعملون معا كحزب محافظ موحد بمجرد الانتهاء من انتخابات القيادة".

 

وفي السياق، أعلن جراهام برادي، رئيس لجنة عام 1922، عن مرشحي قيادة حزب المحافظين الذين ستدخل أسماؤهم في عملية الاقتراع يوم غد، وهم: "كيمي بادنوخ، سويلا برافرمان، جيريمي هانت، بيني موردونت، ريشي سوناك، ليز تراس، توم توجندهات، وناظم الزهاوي.

 

بعد أن أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، عن استقالته من زعامة حزب المحافظين، ويبقى له أيام معدودة في منصبه، ماذا سيفعل بعد أن يترك منصب رئاسة الحكومة البريطانية؟

 

صحيفة أمريكية تجيب

وإجابة عن هذا السؤال أعدت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية تقريرا عن الحياة القادمة لبوريس جونسون بعد أن يترك منصب رئيس الوزراء.

وقالت واشنطن بوست في تقريرها إن جونسون يحتاج إلى المال، ليعيش الحياة الفخمة التي يعيشها الآن، محاطًا بأفضل التحف واللوحات.

وأوضحت الصحيفة الأمريكية في تقريرها أن بوريس جونسون قبل أن يصبح رئيسًا للوزراء، كان كاتب العمود الصحفي الأعلى أجرًا في بريطانيا. لذلك من الممكن أن يعود إليه بعد ترك منصبه.

وأكد تقرير الصحيفة الأمريكية أن بوريس جونسون سيواجه صعوبات في ما هو قادم لأنه سيغادر منصبه بعد فضائح كبيرة تعرض لها هو وأعضاء في حزب المحافظين.

وكان رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون استقالته في 7 يوليو، بعد استقالة أكثر من 50 من أعضاء حكومته في غضون 48 ساعة.