مهزلة مجتمع يعيش مع مدعي الاعلام وزيف الكلام
- محمد ريان
حالة من الفوضي والتسيب والتنمر والتذمر يعيشها المجتمع بكل فصائله الخائبة
حالة من التردي لم يسبق لها مثيل..ماهذا الجنون حول قضية لأحداهن قتلها زوجها وقالوا وقاموا بالتطبيل ليل نهار بقولهم مقتل الاعلامية وقاموا بسرد تفاصيل كثيرة حولها وكإنها بسلامتها احدي المناضلات وصاحبة تاريخ سياسي مثلا مشرف
الموضوع للأسف كله الغاز ورشاوي وادعاءات نضحت علي سطح الحياة بما فيها من أسرار خاصة لادخل للمجتمع بها وكفاه مانحن فيه
ماهذا السخف والهزل والهراء الذي ابتلينا به ليل نهار علي مواقع التواصل مع عائلتها وجيرانها وكأننا فقدنا احدي الشخصيات الاعلامية البارزة...كفاكم سخفا وعبطا وكل من يلهث خلف هذا الانحطاط فهو فاضي ولازم يعمل قاضي ومرتشي
هذا مجتمع اختل واهتز وابتذ وتقوقع داخل هذه الاحداث المسيئة
اصبحنا علي الحافة..نستنشق ثاني أكسيد الكربون ونتجرع الالم صامتين تضحكون وبداخلكم غل..تبكون وتلسع الدموع خدودكم ولاتقولون أي..انها مأساة مابعدها مأساة
ويتدهور الحال عندما يصم اذاننا شاكوش ومستمر وسعد الصغير وبيكا وحلاويكا
نعيش بين أطلال الماضي بوجوه عابسة وعقول مخدرة
الدنيا ذاهبة ويبقي العابثيين..والمختليين والادعياء والمرتشيين وأصحاب السوابق..ابحث عن نقطة ضوء والقمر الذي انزوي واختنق..هل هناك مبرر لايجادنا علي الكرة الارضية
وهل يوجد مبرر لأن نحلم في ظل معارك نقابة المهن الموسيقية وفلوس ابو هشيمة وتهكم ساويرس علي المغني هاني بيه شاكر
سؤال : هل يمكن ان نحب ونتحب في هذا المناخ
تتدفق في داخل عقلي المسكون بالعفاريت والجنون والحياة والوطن والخيال الاف الاشياء التي تجعلني ألفظ هذا الكيان المجتمعي والبشر الزائفين والمتحولين..وكفاية عليكم مصطفي قمرررررر




















العدد الجديد من جريدة الميدان «1027»
العدد الجديد من جريدة الميدان «1022»
غدًا العدد الجديد من «جريدة الميدان» في الأسواق
العدد الجديد من جريدة الميدان «983»
الكاتب الصحفي سيد دويدار ينعى والدة آل السيسي
الميدان تنعى ببالغ الحزن الحاج نور أبوسمرة المعداوي وتتقدم بخالص العزاء لأسرة...
الميدان ينعي ببالغ الحزن عائلتي مرجان وأبو غانم في وفاة والده الأستاذ...
بالتفاصيل...طعن على الانتخابات البرلمانيه ٢٠٢٥ امام المحكمه الادارية العليا