قصة نيرة أشرف تتكرر في الشرقية.. شاب يذبح نجل عمه أمام والدته وأطفاله

الكل كان بيحلف بأخلاقه وطيبته وعمره ما أذى حد، منه لله اللي قتله قصاد عياله ودبحه زي الفرخة، مش طالبين حاجة غير القصاص.. بهذه الكلمات بدأت أسرة الشاب المجني عليه محمد فتحي سليم، نجار مُسلح ابن الثلاثة وثلاثين ربيعًا، حديثها حول تفاصيل مقتل نجلها أمام أعين أطفاله وذويه في الطريق العام ذبحًا على يد نجل عمه، وسط تأكيد على أن القاتل كان يحمل سلاحين في كل يد سلاح أبيض (سكين) قطع بإحداها وجه شقيق المتوفى، وبالثانية ذبح المتوفى أمام أعين والدته وأطفاله قبل أن يلوذ بالهرب من المكان قبل ضبطه من قِبل رجال الأمن بمركز شرطة بلبيس في محافظة الشرقية.

والدة المجني عليه طالبت أن يصل صوتها إلى النائب العام، مضيفة: ابني كان غلبان وساب 3 عيال منهم بنت تعبانة كان هو اللي بيصرف عليها كل ما يملك.. منه لله اللي عمل فيه كده، وصلوا صوتي للنائب العام، مش طالبين غير عدالة ناجزة وزي ما اللي قتل نيرة اتحاكم في وقت سريع وناجز يحاكموا اللي قتل ابني ويبردوا نارنا.

تلتقط نفيسة، شقيقة المجني عليه، أطراف الحديث لتسرد تفاصيل ما دار وقت مقتل شقيقها، منوهةً بأن المتهم هو شقيق زوجها، وأن طفليها كانا يلعبان في الشارع قبل أن تفاجأ به يضربهما، وحين تدخل شقيقها (المجني عليه) سارع المتهم باستلال اثنين من الأسلحة البيضاء (سكاكين) مُمسكًا في كل يد بسكين، قبل أن يقطع بأحدهما وجه شقيقها الثاني (سليم) وحين تدخل محمد (المجني عليه) ذبحه المتهم أمام أعين كل الموجودين في المكان.

وانهارت شقيقة المتوفى وهيَّ تهذي بكلمات تؤكد جزء من المرارة والألم الذي يعتصر قلبها، قبل أن يلتقط والدها (والد المجني عليه) ويُدعى فتحي سليم، أطراف الحديث مؤكدًا أن كل ما يريدونه هوَّ القصاص من القاتل، مضيفًا: كنت في الأرض رجعت لقيت ابني مدبوح وسايح في دمه، يرضي مين دا يا عالم؟، قبل أن يدخل في نوبة من البكاء والانهيار: ابني اندبح ومش عاوزين غير عدل الله.

حبس المتهم بـ قتل ابن عمه ذبحًا أمام أعين أطفاله ووالدته بالشرقية

قررت جهات التحقيق في مركز شرطة بلبيس، حبس المتهم لمدة أربعة أيام على ذمة التحقيقات؛ على خلفية اتهامه بقتل نجل عمه ذبحًا أمام أعين أطفاله ووالدته في قرية بني عليم التابعة لنطاق ودائرة مركز شرطة بلبيس، وذلك بتهمة القتل العمد.
تعود تفاصيل الواقعة ليوم الاثنين الماضي، عندما تلقت الأجهزة الأمنية في مديرية أمن الشرقية، إخطارًا من العميد ياسر ذكي، مأمور مركز شرطة بلبيس، يفيد بورود إشارة من مستشفى بلبيس المركزي بوصول المدعو محمد فتحي سليم، 33 عامًا، مُقيم في قرية بني عليم التابعة لدائرة مركز شرطة بلبيس، جثة هامدة إثر إصابته بجرح نافذ في رقبته، وإصابة شقيقه (سليم) بجرح قطعي في وجهه.

بالانتقال والفحص تبين أن وراء ارتكاب الواقعة نجل عم المجني عليهما، ويُدعى أيمن م ع، 45 عامًا، والذي اعتدى على المجني عليه الثاني (سليم) وأصابه بجرح قطعي في وجهه، قبل أن يذبح نجل عمه المجني عليه الأول (القتيل) ويودي بحياته، وذلك بعد مشاجرة بين المتهم وطفلي شقيقة المجني عليهما، والتي تبين اعتداء المتهم على الطفلين وحال تدخل المجني عليهما أنهى حياة الأول وشرع في قتل الثاني.

جرى ضبط المتهم، وتحرر عن ذلك المحضر اللازم في مركز شرطة بلبيس، وبالعرض على جهات التحقيق صرحت بالدفن عقب الانتهاء من الصفة التشريحية، وقررت حبس المتهم على ذمة التحقيقات بتهمة القتل العمد.

المجني عليه شقيقة المجني عليه وزوجته وسط أطفاله الثلاثة صورة المجني عليه والمتهم بقتله صورة المجني عليه والد المجني عليه اثناء حديثه لـ القاهرة 24 والدة المجني عليه أثناء الحديث لـ القاهرة 24 والدة المجني عليه والدي المجني عليه