خال المذيعة شيماء جمال: ابنتها تعرضت لحريق قبل مقتل والدتها بفترة

كشف خال المذيعة شيماء جمال ضحية زوجها القاضي المتهم بقتلها ودفن جثتها داخل مزرعة مواشي في المنصورية، تفاصيل جديدة ومثيرة في حياة المذيعة.

وأضاف خال المذيعة شيماء جمال أنه كان يعتبرها مثل ابنته ويرعاها منذ لحظة انفصال والديها وكانت تعتبره خزينة أسرارها، مؤكدا أن ابنتها تعرضت لحادث حريق خطير كاد أن ينهى حياتها عندما اشتعلت فيها النيران داخل المطبخ وحاولت الشغالة الخاصة بالأسرة مساعدتها في إطفاء الحريق ومدت يدها على زجاجة وسكبتها على الطفلة، وتبين أن بداخلها سائل السبيرتو سريع الاشتعال مما أدى إلى كارثة وتسبب في إصابتها بنسبة حريق كبيرة.

وأوضح خال المذيعة شيماء جمال، بأن هذا الحادث كان منذ فترة بعدها تحملت شيماء تكاليف سفر ابنتها إلى ألمانيا لعمل عدة عمليات تجميل بالخارج وكان ذلك على نفقتها الخاصة دون أي مساعدات مادية من زوجها الذى قتلها، أن هذا الحادث لم يكن مدبرا لكنه كان نتيجة قضاء وقدر.

فيما قالت والدة الإعلامية شيماء جمال، تفاصيل مقتل ابنتها، حيث قالت إن زوجها اصطحبها بحجة اطلاعها على فيلا سيشتريها لها، ولكنه غدر بها وقتلها، مشيرة إلى أن آخر اتصال بينها وبين ابنتها كان منذ 20 يوما، وكانت سعيدة، ولم تشعر بأي غدر تجاه زوجها.

وقالت والدة الإعلامية شيماء جمال، خلال ذهابها إلى المشرحة لاستلام جثة ابنتها ؛ لدفنها، إن ابنتها تزوجت من زوجها الذي يعمل قاضيا، منذ 6 سنوات و4 أشهر و18 يوما، موضحة أن لديها قسيمة زواجهما.

وواصلت حديثها: بنتي كانت خارجة من الكوافير، وجوزها قالها هاخدك أفرجك على فيلا جديدة، ولم تكن تظن أن هناك أي غدر ينتظرها منه، فغدر بها وقتلها.