انتشال جثمان طفل بعد 24 ساعة من غرقه بالساحل الشمالي

تمكنت قوات الإنقاذ النهري، مدعومة بغطاسين الخير المتطوعين، فى محافظة الإسكندرية، قبل قليل، من انتشال جثمان طفل في العقد الثاني من العمر، لقى مصرعه غرقاً منذ أمس الاثنين، في أحد الشواطئ بالساحل الشمالي، أقصى غرب الإسكندرية، وذلك بعد قرابة يوم كامل في المياه، منذ عصر أمس حتى عصر اليوم، حيث تم العثور على جثته على بعد حوالي 2 كيلومتر من مكان تعرضه للغرق.

بدأت الواقعة بتلقي اللواء محمود أبو عمرة، مساعد وزير الداخلية، مدير أمن الإسكندرية، إخطار من قسم شرطة العامرية ثاني، يفيد بوقوع حالة غرق بقرية «الأطباء»، بعد قرية «الشروق»، عند الكيلو 43 بالساحل الشمالى.

قوات الإنقاذ النهري تنتشل الجثمان

على الفور، توجهت فرق الإنقاذ النهري رفقة قوة أمنية مدعومة برجال الحماية المدنية، بمرافقة سيارة إسعاف في الإسكندرية، إلى موقع الحادث، لبدء التعامل وانتشال الجثمان.

وتبين غرق طفل يُدعى «محمد محمد الفولى»، 17 سنة، لقى غرقه منذ أمس الاثنين بعد العصر، فى قرية «الأطباء»، بعد قرية «الشروق»، عند الكيلو 43 بالساحل الشمالي.

وقال الكابتن إيهاب المالحي، قائد غطاسين الخير، إنه تم إبلاغهم عن ذلك الحادث فجر اليوم الثلاثاء، حيث تم إبلاغ كافة غواصين الخير المتطوعين للتوجه إلى مكان الحادث، لسرعة البحث وانتشال الجثمان.

ظهور الجثمان على بعد 2 كيلو من موقع الغرق

وأضاف قائد غواصين الخير، في تصريحات لـ«الوطن»، أن فرق الإنقاذ النهري توجهت إلى موقع الحادث، ورافقهم مجموعة من غواصين الخير في الإسكندرية، توجهوا للمشاركة في عملية البحث عن جثمان الطفل، حيث جرت أعمال البحث عنه، حتى تم العثور عليه عصر اليوم الثلاثاء، عقب ظهوره بعد مكان تعرضه للغرق بحوالى 2 كيلومتر.

وعبر «المالحي» عن تمنياته أن تختفي ظاهرة الغرق من شواطئ الإسكندرية، داعياً الجميع إلى توخي الحذر، مع بدء قرب موسم الصيف، والالتزام بالتعليمات.

تم تحرير المحضر اللازم بالواقعة، واُخطرت النيابة العامة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة.