مساعد سمير صبري يكشف اللحظات الأخيرة قبل موته

استضافت الإعلامية إيمان أبو طالب في برنامجها بالخط العريض والذي يعرض على قناة الحياة، لقاءات حصرية مع الأشخاص المقربين من الفنان الراحل سمير صبري .
وكشفت هذه الأشخاص كواليس وأسرار اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان القدير سمير صبري، وكانت البداية باستضافة عم عيد نور الدين المساعد الشخصي لسمير صبري وكاتم أسراره علي مدار ٢٥ سنة.

وقال عيد نور الدين لإيمان أبو طالب مساء اليوم الجمعة: عملت مع الفنان الراحل سمير صبري طيلة ٢٥ عاما وخلال هذه الفترة الطويلة كشفت عن العديد من الملامح الإيجابية للفنان الراحل حيث أنه كان محبا للخير وجابر الخواطر.

وأضاف: توفي صباح الجمعة الماضية حيث كنت متواجدا معه في غرفته قبلها بليلة وخلال هذه الليلة قمت بتطهير وتنظيف جرحه الذي نتج عن الحقن في جسمه ثم أعطيته العلاج.

وأضاف عم عيد : قبل فجر الجمعة بنصف ساعة طلب الراحل سمير صبري النظارة الخاصة به والمصحف وأخذ يقرأ القرآن ثم توضأ وصلى الفجر ثم قرأ القرآن مرة أخرى ثم فتحت له التلفاز وفي السابعة صباحا طلب مني إعداد كوبا من الينسون واحتساه ثم اعطاني مصروفي.

واستطرد قائلا : في السابعة ونصف صباحا خلد الراحل سمير صبري إلى النوم وفي التاسعة والنصف صباحا اتصل على هاتفه المنتج صفوت غطاس ولكني أبلغته بأنه نائم بعد ذلك لاحظت تقلب الفنان الراحل وهو نائم ناحية القبلة وذهبت لايقاظه ولكنه لم يرد وأسرعت بإحضار طبيب الفندق الذي كان يقيم فيه الفنان الراحل ليبلغني بوفاته.

كما استضافت الإعلامية إيمان أبوطالب الفنانة صافي صبري مديرة أعمال الفنان الراحل سمير صبري وسوليت رقص فرقته.

وكشفت صافي خلال اللقاء قيام الفنان الراحل سمير صبري باختيار اسمها الفني حيث كان يقولي لي انتي قلبك صافي ثم أعطاها اسمه صبري.

وأضافت صافي لإيمان ابو طالب: إن سمير صبري كان يعشق الصراحة وكان محبا للخير وفي أحد الأيام منذ ٣٠ عاما تقريبا مرض والد أحد أعضاء الفرقة ثم قام الفنان سمير صبري بإعطائه مبلغ ٥ آلاف جنيه ليعالج والده.

واضافت: كان يعشق الالتزام في العمل وفي أحد المرات عندما كان مع فرقته في روسيا وبعد الانتهاء من العمل أعطاهم أموالا لشراء مستلزماتهم من روسيا وقاموا بالفعل بالشراء ونظرا لثقل الحمولة على ميزان الطائرة اضطر أعضاء الفرقة إلى ترك ملابسهم الفنية في روسيا وهو ما اكتشفه عقب عودتهم للقاهرة فاضطر إلى خصم ١٥ يوما من راتب كل شخص في الفرقة.