محمد ريان يكتب الهوي مالوش دوا ومسرح مصر الذي هوي

المسرح سمة وعنوان وفلسفة وهو الريادة في الطرح المنهجي للحياة بكل ألوانها ، ولذلك استطيع القول أن ماقدمه مسرح مصر من اعمال لاتمت للمسرح ولكنها كلام منولوحست ردئ ومفتعل..هؤلاء الذين يقفون علي خشبة المسرح ليس لهم علاقة بالتمثيل من قريب أو من بعيد ..انهم مجرد اراجوزات وبهلونات ساذجة وقد قلت هذا الكلام للفنان أشرف عبد الباقي صاحب الفكرة وغضب حاله كال أهل الفن الذين يغضبون اذا انتقدتهم اما اذا تحدثت عنهم بأحلي الكلام.فانت جميل وقريب وحبيب .

لقد عشنا علي المسرح الرائع لأعمال سعد الدين وهبة الفريد فرج ميخائيل رومان وكذلك المسرح العالمي المتمثل في مسرحيات ليست وفيكتور هوجو شكسبير وغيرهم .

الان فقدنا المسرح العام والخاص وفقدنا المبدعين والمتميزين في كل هذه الظروف والأزمات العالمية والأمراض والمهاترات والحروب .

فهل تهتم الدولة وخاصة وزارة الثقافة بعودة المسرح !!!!

سؤال لحضراتكم هل الهوي مالوش دوا ؟
وهل الغرام حرام ؟..وهل فعلا القلب يعشق كل جميل ؟
وماذنب المعذبين والحياري ؟
لكن أستطيع القول : وانت عنيك تسرح في دنيتهم عنيا

فلسفة الجمال ..كيف تحب شخصا دون أن يكون بينكما مصلحة..أشك
وللعلم ..الشك بيجيب الغرام . والغرام سيمفونية رائعة لاحتلال القلب

هل انا محبط ام مكتئب ..ام غاضب ؟..أسأل نفسي هل للحياة معني أم أننا نعيش وخلاص ..ام أن كل هذا بسبب هذه الاعلانات المخيفة والموعظة.. ومعها صوت سعد الصغير وإعلان صعب ورزل الدولي شاهين
ام انني حيرت قلبي معاك وانا باداري واخبي ..ادركوني وأغيثوني امامي صورة ممثلة اسمها حاجة سيف مليانة.