تعرف على الإجراءات العاجلة و الجديدة من الفيفا بشأن إعادة مباراة مصر والسنغال

من المنتظر أن يقوم الاتحاد الدولي لكرة القدم، بالكشف عن قراره النهائي فيما يتعلق بمباراة مصر والسنغال، حيث دخلت أزمة المباراة مرحلة الحسم، ومن الوارد أن يتضمن قرار الاتحاد إعادة المباراة مرة أخرى، وفي سياق متصل، كان منتخب السنغال قد تمكن خلال لقائه مع نظيره المصري، من حسم تأهله لكأس العالم 2022 بقطر، من خلال ركلات الترجيح، وذلك بعدما أنهى المنتخبين لقاءات الذهاب والإياب بالتعادل، ومع وقوع أحداث شغب ومخالفات من جانب منتخب السنغال خلال لقاء الإياب، قدم الاتحاد المصري احتجاج للاتحاد الإفريقي والدولي.

وكان الاتحاد الدولي لكرة القدم، قد كشف عن قراره الخاص وأول إجراء جديد له، وهو تفريغ كاميرات مباراة مصر والسنغال الأخيرة، ليتم التأكد من طبيعة أحداث الشغب التي وقعت خلال اللقاء، والتأكد ما إذا كانت الأحداث فردية أو كانت تتم بشكل جماعي ممنهج ومنظم خلال اللقاء، كما سيتم مراجعة ما حدث خلال المباراة من أعمال شغب، لتوقيع العقوبات المناسبة من وجهة نظره، وقد يصل الأمر لقرار بإعادة المواجهة مرة أخرى أو حرمان المنتخب السنغالي من جماهيره لعدد من اللقاءات.

وفي طلب الاعتراض الذي قدمه الاتحاد المصري للفيفا، طلب أن يتم احتساب المنتخب المصري بين المنتخبات التي حسمت تأهلها لكأس العالم، أو يتم إعادة المباراة مرة أخرى، في حين أن المدير الفني لمنتخب السنغال “أليو سيسيه”، كان قد أكد على الدور الرئيسي الذي لعبته جماهير السنغال خلال المباراة، والتي ضمنت من خلاله تأهل منتخبها لكأس العالم، وكشفت مصادر على أن الموعد المُقرر للنظر في الشكوى واتخاذ القرار الحاسم بشأن إمكانية إعادة المباراة أم لا يوم 21 من شهر أبريل الجاري 2022.

وخلال تصريحاته لصحيفة “لوموندا” الفرنسية، قال سيسيه أن صفوف جماهير السنغال كانت جميعها ممتلئة، ولو كان الملعب يتسع ل16 مليون سنغالي، لكانوا جميعهم حاضرين للمباراة، وأكد على أنه لا يود شيئ بإمكانه الوقوف أمام السنغال، وأن عقلية المشجع السنغالي قد اختلفت في مباراة مرة، فلم يعد يكتفي بالمشاهدة بدون تشجيع، كما أعرب عن دهشته ورفضه من وصف جماهير السنغال بالعنصرية.

​​​​​​