المؤسسة الاتحادية للشباب وأكاديمية ربدان تبحثان التعاون المشترك في تنمية قدرات الشباب الإماراتي

زار فريق من المؤسسة الاتحادية للشباب أكاديمية ربدان في أبوظبي، وكان في استقبال الفريق الذي ترأسه سعيد النظري مدير عام المؤسسة، كل من الدكتور فيصل العيان نائب رئيس أكاديمية ربدان، والدكتور فيصل الكعبي عميد كلية الجاهزية في الأكاديمية، وفريق من الأكاديمية.

وتم خلال الزيارة بحث سبل التعاون المشترك في عدة مجالات تهتم ببناء قدرات الشباب الإماراتي وتنمية مهاراتهم وخاصة في المجالات التعليمية التي تطرحها الأكاديمية وهي الأمن والسلامة والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الازمات والمواضيع اللي تخص الشباب، كما اطلعوا على مرافق الأكاديمية وتوجهها الاستراتيجي والأكاديمي، والخدمات المختلفة التي تقدمها والبرامج الاستثنائية التي تطرحها.

وقال سعيد النظري: "تحرص المؤسسة الاتحادية للشباب على تعزيز وتوطيد علاقاتها مع كافة مؤسسات الوطن المعنية بشؤون الشباب وتنميتهم والاستثمار فيهم للمستقبل، وأكاديمية ربدان واحدة من هذه المؤسسات التي تساهم بشكل خاص في تعزيز إمكانيات الشباب وتقوية جاهزيتهم بما يدعم استراتيجية البلاد للأعوام الخمسين المقبلة، ويساعد في تأهيلهم في مجالات متخصصة تشمل الأمن والسلامة والدفاع، لفتح آفاق جديدة من العمل بالتنسيق مع الجهات المعنية، ونحن في المؤسسة الاتحادية للشباب سعداء بفرصة اللقاء عن قرب وبحث سبل التعاون المشترك وخاصة مع المشاريع الواعدة التي تقوم المؤسسة بالتخطيط لها أو تنفيذها."

من جهته قال الدكتور فيصل العيان: " تأخذ أكاديمية ربدان على عاتقها أن تكون رائدة ًفي مجال التدريب والتعليم التعاوني، وتسعى من خلال البرامج التي تطرحها على دمج العملي بالنظري وتقديم تجربة مميزة للمنتسبين بما يعزز ويدعم المؤسسات بكوادر وطنية مؤهلة تأهيلا عالياً في مجالات مختلفة تشمل السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة المخاطر والأزمات. ونشكر للمؤسسة الاتحادية للشباب حرصها على التعاون مع الأكاديمية بما يدعم من مستوى مشاركتهم وإنتاجيتهم عند دخولهم إلى سوق العمل وبالتالي رفد الوطن بكوادر مؤهلة مستعدة لخدمة الوطن."

يُشار إلى أن "أكاديمية ربدان"، مؤسسة حكومية تعليمية، ذات مستويات عالمية أنشئت لتنسيق وتعزيز مخرجات التعلم للمنظمات والأفراد في قطاعات السلامة والدفاع والأمن والاستعداد للطوارئ وإدارة الأزمات، وطورت برامج مهنية قصيرة المدى لتلبية المتطلبات والاحتياجات الحالية للعمل في مجالات السلامة والدفاع والأمن والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات وتقديم أفضل الفرص للتعلم بشكل فعّال ولبناء القدرات والإمكانيات وفقاً لاحتياجات العمل، إذ تعد الأكاديمية الأولى من نوعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، في مجال توفير التعليم ذو المنهج المزدوج الأكاديمي والمهني؛ حيث الاعتراف بالتعلم والخبرات المسبقة وتوفير الشهادات والساعات المعتمدة والقابلة للتحويل من مسار إلى مسار ومن وظيفة إلى وظيفة.