المنتخب الوطنى يضع قدما فى كأس العالم 2022 الفوز على السنغال.. والحسم فى داكار

وضع المنتخب الوطني قدماً فى مونديال قطر 2022 حينما خطف فوزاً مثيراً من السنغال بهدف دون رد، فى المواجهة التى جمعت المنتخبين مساء اليوم، فى ذهاب الدور الحاسم من التصفيات الأفريقية المؤهلة لكأس العالم قطر 2022، باستاد القاهرة الدولي.

 

ويلتقي المنتخبان مجدداً فى السابعة مساء الثلاثاء المقبل فى لقاء الإياب الذي يحسم بشكل نهائى بطاقة المترشح لكأس العالم المقبل، حيث من المنتظر أن يطير المنتخب للسنغال الأحد القادم.

لم يمهل الفراعنة ضيوفهم فرصة لاستكشاف المباراة، حيث أعلن المنتخب الوطني انطلاق الإثارة مبكرا فى مباراته أمام المنتخب السنغالي، حينما احتاج صلاح لأربع دقائق فقط ليقود محاولة أولى استفاد فيها من تدخل ساليو سيس مدافع السنغال الذي أسكنها فى شباكه.

ويكفى المنتخب الوطني التعادل بأى نتيجة أو الهزيمة بفارق هدف وحيد، شرط أن يتمكن المنتخب من التسجيل ليضمن تذكرة التأهل للمونديال للمرة الرابعة فى تاريخه.

بداية قوية

بداية قوية من جانب منتخب مصر الذي ضغط منذ انطلاق صافرة البداية باحثاً عن هدف سريع، وضغط منتخب مصر عن طريق تريزيجيه وصلاح ومصطفى محمد.

أسفر الهجوم المصرى عن هدف سجله ساليو سيسيه مدافع منتخب السنغال بالخطأ في مرمى فريقه في الدقيقة الرابعة بعدما ارتطمت كرة محمد صلاح بقدم اللاعب السنغالى لتسكن شباك ميندى حارس السنغال.

 

محاولات متواصلة

بعد الهدف واصل الفريق المصرى الضغط مع محاولات متباعدة من منتخب السنغال دخول أجواء المباراة، وتعرض عبده ديالو لاعب السنغال للإصابة ليُغادر أرض الملعب وشارك بدلاً منه بابو سيسي.

وسقط محمد عبد المنعم على أرض الملعب بعدما صدام قوي مع ساديو ماني وسالت دماء من وجه عبد المنعم قبل أن يتم إسعافه في أرض الملعب ويعود للمشاركة في اللقاء.

سيطر منتخب مصر على منطقة وسط الملعب وتبادل لاعبي منتخبنا الكرة بشكل جيد وقاد صلاح وتريزيجيه أكثر من هجمة، وغادر محمد عبد المنعم مرة أخرى لتلقي العلاج قبل أن يعود للمشاركة مرة أخرى في اللقاء.

تبديل اضطراري

تعرض محمد عبد المنعمنجم  منتخب مصر، لإصابة فى الأنف بعد الالتحام مع ساديو مانى نجم منتخب السنغال بالدقيقة 16 من عمر المباراة، حاول اللعب اكمال اللقاء، لكن انهارت قواه في الدقيقة 37 ليترك مكانه للبديل ياسر إبراهيم.

صحوة الأسود

في الشوط الثاني بداية حماسية من منتخب السنغال الذي نزل ارض الملعب مع بداية هذا الشوط بشكل هجومي باحثاً عن التعادل ، فيما تراجع أداء منتخب مصر، وأنقذ محمد الشناوي فرصة خطرة للضيوف ، وتعرض عمر جابر للإصابة نتيجة الصدام القوي مع ساديو ماني الذي قاد هجمة خطرة وتوغّل بين دفاع منتخبنا الوطني في الدقيقة 53 لكن عمر جابر تألق وتدخل في الوقت المناسب وقام بتحويل الكرة إلى ضربة ركنية.

واصل منتخب السنغال الضغط على مرمى الشناوي بفضل إنطلاقات ساديو ماني الخطيرة ، وسقط حمدي فتحي للإصابة إثر صدام قوي من أحد لاعبي المنتخب السنغالي ورفض الحكم الكونغولي إشهار البطاقة الصفراء للاعب منتخب السنغال.

استعادة زمام الأمور

حاول الفراعنة استعادة زمام الأمور، وسدد مصطفى محمد كرة قوية من "مقصية رائعة" لكنها أرتطمت في جسد تريزيجيه بدلاً من تدخل شباك الضيوف ، وشارك عمر مرموش بدلاً من مصطفى محمد في الدقيقة 72.

واشتعلت المباراة في الدقائق الأخيرة ونال تريزيجيه بطاقة صفراء للخشونة ، وواصل الضيوف الضغط على مرمى الشناوي وأنقذ الأخير فرصة خطرة لمنتخب السنغال وتعرض الشناوي للإصابة لكنه تلقى العلاج وأستكمل المشاركة في المباراة.

تغيير ذهبي

أجرى كيروش تغيير ذهبي في صفوف المنتخب بنزول مرموش، حيث سدد اللاعب بمجرد نزوله كرة قوية كرت بجوار القائم بسنتيمرات،واستعاد منتخب السنغال السيطرة على المباراة في الدقائق الأخيرة، وشارك نبيل دونجا بدلاً من تريزيجيه في الدقيقة الثانية من الوقت بدل الضائع وبعدها ينتهي اللقاء بفوز مصر بهدف نظيف.

تشكيل الفريقين

وجاء تشكيل المنتخب الوطني في مواجهة السنغال كالتالي: "حراسة المرمى: محمد الشناوي، والدفاع: أحمد فتوح، محمد عبد المنعم، محمود حمدي الونش، عمر جابر، والوسط: عمرو السولية، حمدي فتحي ، محمد النني، والهجوم: محمود حسن تريزيجية، محمد صلاح، مصطفى محمد.

فيما جاء تشكيل السنغال كالتالي: "حراسة المرمى: إدوارد ميندي، وخط الدفاع: كاليدو كوليبالي، عبده ديالو، بونا سار، ساليو سييس، وخط الوسط: إدريسا جايي، نامباليس ميندي، شيخو كوياتيه، وفي الهجوم: إسماعيلا سار، فامارا دييدهو، ساديو ماني.

وأدار مباراة الليلة بين منتخب مصر والسنغال طاقم تحكيم كونغولي بقيادة جان جاك ندالا ويعاونه مواطنه أوليفر سافاري، سليمان أمل الدين من جزر القمر، والمالى بابو تراوري كحكم رابع، وسيتواجد فى تقنية الفيديو: ماركو دى بيلو (إيطاليا) حكم مساعد: بأولو فاليرى (إيطاليا)، وتقام المباراة بحضور 60 ألف مشجع.