القوات الروسية تقتحم كييف.. مستشار الرئيس الأوكراني: القتال يشتد في البلاد

أعلن أولكسي أريستوفيتش، مستشار الرئيس الأوكراني، اليوم الخميس، أن العمليات العسكرية ممتدة على طول الخط الحدودي مع روسيا.

وأوضح أريستوفيتش أن القوات الروسية تشن قتالا عنيفا في محيط مطار عسكري بالقرب من كييف وشرق البلاد وفي أوديسا وخاركيف.

وقال مستشار الرئيس الأوكراني إن "روسيا رفضت الحديث معنا الآن".

كما أعلن حرس الحدود الأوكراني أن القوات الروسية اقتحمت منطقة كييف، مشيرا إلى أن مروحيات روسية انطلقت من بيلاروسيا وتهاجم مطار جوستوميل العسكري قرب العاصمة.

وأعلن حرس الحدود الأوكراني، في وقت سابق من اليوم، أن البلاد تتعرض لهجوم مدفعي، وذلك على طول حدودها الشمالية مع روسيا وبيلاروسيا، مشيرا إلى أن القوات الأوكرانية ترد بإطلاق النار.

وقبل قليل، أفادت وسائل الإعلام العالمية بتعرض مقر الاستخبارات الأوكرانية في كييف لهجوم صاروخي من قبل القوات الروسية أدى لتصاعد أعمدة الدخان.

وقالت أوكرانيا، اليوم الخميس، إن بعض مراكز قيادتها العسكرية قد أصيبت بأضرار صاروخية روسية، في أعقاب قيام موسكو بعملية عسكرية ضدها.

وبدوره، أعلن وزير الخارجية الأوكراني، دميترو كوليبا، أن روسيا تنفذ هجوما شاملا من اتجاهات عدة.

وقال وزير خارجية أوكرانيا إن ما يجري ليس غزوا روسيا على شرق أوكرانيا بل هجوم شامل.

ودعا وزير الخارجية الأوكراني، في وقت سابق من اليوم، إلى: "فرض عقوبات مدمرة على روسيا فورا".

وقال كوليبا، في تغريدة نشرها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" اليوم الخميس: "يجب أن يتصرف العالم على الفور. مستقبل أوروبا والعالم على المحك".

وطالب كوليبا المجتمع الدولي بعزل روسيا بالكامل بكل الوسائل وبجميع الأشكال، وإرسال أسلحة ومعدات ومساعدات مالية ومساعدات إنسانية لأوكرانيا.

وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أنه شن هجوما على أوكرانيا في خطاب متلفز في وقت مبكر من يوم الخميس ، ما أثار إدانة دولية.

وحذر بوتين الدول الأخرى من أن أي محاولة للتدخل في العمل الروسي ستؤدي إلى "عواقب لم يروها من قبل".

وقد سمع دوي انفجارات كبيرة قبل الفجر في كييف وخاركيف وأوديسا، حيث شجب زعماء العالم بدء الغزو الروسي الذي قد يتسبب في خسائر فادحة ويطيح بحكومة أوكرانيا المنتخبة ديمقراطيا.